أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن لجان المشاورات اليمنية، ستعمل على الإفراج عن 50%، من الأسرى، قبل شهر رمضان، لافتا إلى أنه بدأ تبادل بعض لوائح المعتقلين بين الأطراف اليمنية.
 
وأضاف في مؤتمر صحفي، عقده قبل قليل، في الكويت، أن المشاورات مستمرة، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام استعجلت في الحكم عليها، نافيا أي تعليق لها، ومشددا على أنها فرصة تاريخية ومن الصعب أن تتكرر.
 
وقال بأن جميع الأطراف ملتزمة بالوصول إلى حل سلمي، لافتا إلى أن هناك أمور تدعو للتفاؤل، ونقاط تدعو للقلق، في المشاورات.
 
ولفت المبعوث الأممي، إلى أن الشعب اليمني لا يمكنه تحمل فضل مشاورات الكويت، وأنه يريد السلام، وبالتالي فلا بد من الصبر للوصول إليه.
 
وقال ولد الشيخ: "نريد تطبيق القرار الدولي مع توافق سياسي"، مشيرا إلى أنه لا سقفا زمنيا لمشاورات الكويت ولكن لا يمكن أن يطول.
 
وشدد على أن المفاوضين يجب أن يقدموا بعض التنازلات لإنقاذ اليمن، وأن الأيام القادمة مصيرية بالنسبة لليمن.
 
وأضاف المبعوث الأممي قائلا: " المرحلة دقيقة وعلى المشاركين الإلتفات إلى مطلب 25 مليون يمني"، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب المشاركين في جلسات المشاورات.
 
وأوضح بأنه تم "وضع هيكلية عملية لحفظ الأمن وإعادة اليمن للإنتقال السياسي"، مشيرا إلى أن لجان الأمن والسياسة والمعتقلين تواصل بحثها في الملفات.
 
وقال: " عملنا على تقريب وجهات النظر بين الاطراف اليمنية"، مبينا أن الأطراف اليمنية قدمت رؤاها لحل الأزمة.