[ بدء النقاشات التشاورية للمحور السياسي للوفد الحضرمي بالرياض ]
بدأت اليوم الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض أعمال النقاشات التشاورية للوفد الحضرمي الذي يضم المكونات والقوى السياسية والنخب والمشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت في بيان إن نقاشات المحور السياسي انطلقت صباح اليوم حيث تم تقسيم الوفد إلى 3 محاور هي المحور السياسي والمحور الأمني والمحور الاجتماعي والاقتصادي.
وخلال اللقاء أكد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، أن هذه الاجتماعات في الرياض تأتي من أجل حضرموت، معربًا عن الأمل بأن تجسد هذه اللقاءات وفاقًا تامًا لمصلحة حضرموت بهدف أخذ حقوقنا كاملة.
وقال إن جميع المحاور مكملة لبعضها وسينتج عنه حامل كامل لقضية حضرموت، داعيًا الى جمع الكلمة وتناسي الخلافات وتوحيد الصف وهي فرصة ليجتمع الجميع ليكونوا في صفًا واحدًا حاملين قضية حضرموت.
وأضاف بن ماضي "أنا محافظ حضرموت ممثل لجميع أبناء المحافظة، وليس في قاموسنا اقصاء لأي أحد، وقد سجلنا جميع المكونات ووافقت المملكة على حضورهم جميعًا، متمنيًا ان تخرج النقاشات برؤية ووفاق تام لما فيه مصلحة حضرموت وابنائها".
من جانبه دعا رئيس المحور السياسي القاضي أكرم نصيب العامري، إلى التوافق لتلبية تطلعات ابناء حضرموت، متمنيًا من جميع القوى تغليب مصلحة المحافظة لتحديد قواسم مشتركة للعمل السياسي وأن يكونوا عند مستوى هذه المسؤولية التي ينتظرها أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، الذين يتطلعون لما سينتج عن هذا اللقاء.
ولفت إلى أن جميع الاطراف في الداخل والخارج تراقب هذا الحدث ومخرجاته، مشيرًا إلى أن المحور السياسي يضم قيادات القوى السياسية والشخصيات السياسية والنخب وتمثيل للمغتربين.
وحسب البيان جرى في اللقاء مناقشة المحور السياسي تحت نقاط رئيسه تمحورت حول الرؤية السياسية لحضرموت وتوحيد المكونات السياسية والتعامل مع بقية الأطراف السياسية والمبادئ العامة وآليات التنفيذ.
وأكدت نقاشات اعضاء المحور السياسي على أهمية التوافق والعمل جميعاً حول رؤية سياسية موحدة لحضرموت والتزام جميع القوى والمكونات السياسية بتنفيذها.
كما أكدوا أنها لحظة تاريخية يراقبها الداخل والخارج وقالوا "يجب خلالها استشعار المسؤولية وأننا امام مفترق طرق يستوجب بذل الجهد وبراءة الذمة امام الله سبحانه وتعالى اولاً ثم امام ابناء المحافظة لتوحيد الصف والخروج بأهداف مستقبلية واضحة وتصورات واضحة للتنفيذ، والتنازل لبعضنا البعض والظهور بقوة لخوض غمار تحديات المستقبل متكاتفين".
وأشاروا إلى أن حضرموت لا تحمل العداء لأحد وليست ضد أي أطراف سياسية، ولكنها تبحث عن نيل مطالب أهل حضرموت وحقوقهم المشروعة.
وأعربوا عن تفاؤلهم بالخروج بنتائج جيدة تعكس تطلعات ابناء حضرموت.
وكانت السعودية قد استدعت الوفد الحضرمي إلى الرياض بالتزامن مع تحشيد الانتقالي وعقده اجتماع جمعيته الوطنية، قبل أن تستدعي لاحقاً رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ونائبه فرج البحسني.