طالبت أسرة الشيخ عبدالله الباني، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والنائب العام الإسراع في التوجيه بعقد محاكمة مستعجلة للمتهمين في مقتل الشيخ الباني صبيحة عيد الفطر الماضي.
وقال بيان صادر عن أسرة الشيخ الباني بمناسبة مرور 100يوم على اغتياله بطريقة "دموية بشعة أمام مرأ ومسمع المصليين وشاهدها وتفاعل معها الناس في بلادنا وخارج الوطن على كافة المستويات واستنكر الكل هذه الجريمة النكراء التي حدثت في مصلى العيد دون مراعاة حرمة المكان والزمان والانسان".
وأضاف البيان، بأن أسرة الباني تجاوبت مع اتصال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الذي طالبهم بدفن جثمان الشيخ عبدالله الباني، بعد مرور أربعين يوم من حادثة تصفية الشهيد، وتطمينه لهم بأن هذه القضية ستلقي متابعة شخصية منه ومن المجلس الرئاسي لاستكمال اجراءات التحقيق في القضية ونقلها للمحاكمة بصورة مستعجلة وسريعة لينال مرتكبي هذه الجريمة عقابهم العادل جراء ما اقترفته ايديهم.
وأشار البيان إلى أن أسرة الباني تقدر كل الجهود التي تبذل من قبل السلطات العليا من الدولة والنائب العام وكذلك من السلطات المحلية بالمحافظة مؤكدا أنها لن تقبل أي تأخير أو مماطلة تؤدي إلى توقف سير القضية بعد إستكمال تحقيقات المحامي المكلف من النائب العام مع المتهمين وتسليم الملف إلى النائب العام.
ودعا البيان، لتحويل ملف القضية إلى المحكمة لبدء المحاكمة المستعجلة، مشددا على عدم قبول الأسرة أي جهات تسعى إلى مماطلة القضية و إدخالها مرحلة النسيان من خلال اللعب على عامل الوقت وتأخير القضية.
وفي وقت سابق، انطلقت حملة الكترونية على موقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع مرور 100 يوم على اغتيال الشيخ عبدالله الباني تحت هاشتاج #مائه_يوم_على_اغتيال_الشيخ_الباني .
وبحسب القائمين على الحملة فإنها تهدف إلى التذكير بقضية الباني والذي تم تصفيته بدم بارد يوم عيد الفطر المبارك داخل مصلى العيد وبين جموع المصلين في محافظة شبوة اضافة الى المطالبة بسرعة البت في محاكمة القتلة والقبض على من تبقى من المتهمين في القضية.
وأشاروا الى ان الحملة تهدف ايضا الى اطلاع الرأي العام على مجريات سير القضية والكشف عن وجود مماطلة واضحة ومتعمدة في حسم القضية ومخاطبة المجلس الرئاسي والنائب العام للقيام بدورهم والتزاماتهم في سرعة حسم القضية ومحاسبة المجرمين.
ودعت إدارة الحملة، وسائل الإعلام والصحفيين والاعلاميين والمثقفين والنشطاء وكافة أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج التفاعل مع الحملة كل من موقعه وفي مجال اختصاصه.