تتعرض السلاحف البحرية لمخاطر عديدة نتيجة الصيد الجائر، في أرخبيل سقطرى الكائن على المحيط الهندي الخاضع لسيطرة مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا.
وقال الخبير البحري فؤاد نصيب سعيد إنه تم مشاهدة "سلحفاة المحيط" وهي جلدية الظهر ميته تذبح من قبل الصيادين في سوق السمك بأرخبيل سقطرى، والتي تم اصطيادها بشباك الصيادين.
وأضاف بأن هذه المرة هي الثانية التي يتم فيها مشاهدة هذا النوع من الأسماك النادرة تذبح في سوق السمك بسقطرى، مشيرا إلى أول مرة شوهدت في الأرخبيل كانت في فبراير 1982م.
وأوضح أن هذا النوع من السلاحف البحرية يعتبر من أكبر أنواع السلاحف في العالم والتي يمكن ان يصل وزنها الى 650 كيلوغرامًا، وطولها الى 210 سنتيمترًا.
ولفت إلى أن "هذه السلحفاة تعيش في جميع محيطات العالم، وهي تتميز بقدرتها على الوصول الى أعماق تعجز عنها معظم الحيوانات البحرية الأخرى، ويمكن لهذه السلاحف أن تغوص لأعماق تصل الى 1280 مترًا تحت السطح، وقد تفعل ذلك وهي تتحرك بسرعة تبلغ 30 كيلومترًا في الساعة".
والسَلاحِف الجِلديّة الظَهْر أو جِلْدِيّة الظَهْر هي أكبر الأنواع السبعة الحالية من السلاحف البحرية والسلاحف بصفة عامة، وتتميز هذه السلاحف بعدم وجود درع حقيقي على ظهرها، لكن ظهرها محمي بدرع من الجلد السميك.
وتوجد السلاحف في جميع محيطات العالم، ولكنها معرضة لتهديد خطير بسبب الصيد الجائر، وشباك الصيد والتلوث والتحضر على الساحل، وهي مدرجة من قبل الاتحاد الدولي بالأنواع المهددة بالانقراض، وفق موسوعة ويكبيديا.