أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة حملة الاعتقالات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى أكثر من 3200 فلسطيني.
وقال نادي الأسير في بيان على منصة فيسبوك: "بلغت حصيلة حملات الاعتقال أكثر من 3200 أعلاها في محافظة الخليل، حسب معطيات أساسية لحملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر حتى تاريخ اليوم الأحد".
وأضاف البيان: "حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء أكثر من 120 حالة اعتقال وتشمل اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، أما الأطفال فخلال شهر أكتوبر سجلت 145 حالة اعتقال حتى نهايته، فيما لم تتوفر حصيلة حالات الاعتقال بينهم خلال شهر نوفمبر".
وأشار البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر 41 صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال 29".
وعن أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر فبلغت، وفق البيان، "1624 أمرا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد".
وحسب البيان: "ارتقى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، 6 معتقلين هم: "عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية".
وأشار البيان إلى أنّ "المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا".
وبوتيرة يومية، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، تزامنا مع الحرب على غزة والتي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتصاعدت هذه المواجهات على وقع حرب مدمرة شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إذ بدأت في اليوم التالي هدنة إنسانية تستمر 4 أيام، وتتضمن تبادل أسرى ودخول مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى القطاع، برعاية قطرية مصرية أمريكية.
وقتل الجيش الإسرائيلي خلال هذه الحرب 14 ألفا و854 فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في 24 نوفمبر الجاري، في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني.