أعرب النائب الفرنسي المعارض توماس بورت، عن استيائه إزاء مشاركة مواطنين من بلاده مع الجيش الإسرائيلي بعمليات عسكرية تستهدف القضاء على الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان نشره الاثنين على منصة "إكس"، علق فيه على مشاهد يظهر فيها جنود إسرائيليون وهم يرددون النشيد الوطني الفرنسي.
وأشار بورت النائب عن حزب "فرنسا الأبية" إلى أن الفرنسيين يشكلون النسبة الأكبر بين المواطنين الأجانب في الجيش الإسرائيلي بعد الأمريكيين.
ولفت إلى أن 4 آلاف و185 جندياً من أصول فرنسية يعملون بصفوف الجيش الإسرائيلي الذي "ارتكب جرائم حرب وتطهير عرقي وإبادة جماعية".
وأكد أنه "من غير المقبول" أن يشارك مواطنون فرنسيون في عمليات عسكرية تهدف إلى "تدمير الشعب الفلسطيني".
وجدد بورت دعوته لوزير العدل اريك دوبوند موريتي، ومكتب المدعي العام في باريس، لفتح تحقيق بحق الفرنسيين المتواطئين مع الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد "22 ألفا و835 شهيدا و58 ألفا و416 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.