اختطفت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، قياديا في مجلس الحراك الثوري الجنوبي، بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقال مراسل "الموقع بوست" إن شرطة مديرية البريقة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اختطفت القيادي محمد أحمد صالح الجفري، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، في مديرية البريقة بمحافظة عدن.
وأضاف أن الإختطاف جاء على خلفية تنظيمه لمظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، يوم الثلاثاء الـ 30 من يناير الماضي، بمديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد أن شرطة البريقة منعت إقامة التظاهرة حينها، وحاولت اعتقال رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي الجفري إلا أنه تمكن من التخفي، وظلت تتعقبه الشرطة حتى تمكنت من اعتقاله منذ ثلاثة أيام، وذلك اثناء تواجده في سوق المديرية.
بدوره، عبر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، عن إدانته لإقدام قائد شرطة البريقة، نجيب سالم الردفاني، منع تنظيم الفعالية التضامنية مع فلسطين، وإختطاف رئيس المجلس الأعلى للحراك، في مديرية البريقة، محمد أحمد صالح الجفري.
وأوضح المجلس في بيان له أن ما أقدم عليه قائد شرطة البريقة، من قمع للفعالية التضامنية السلمية مع غزة، واعتقال رئيس الثوري في البريقة، يُعد سابقة خطيرة تتنافى مع قيم وأخلاق ومواقف الشعب الجنوبي المتضامن مع فلسطين ضد الابادة الجماعية التي يتعرض لها من العدو الصهيوني.
وطالب المجلس شرطة البريقة بسرعة الافراج عن رئيس فرع المجلس في المديرية الجفري، والسماح للشارع الجنوبي التضامن مع غزة على غرار بقية شعوب العالم.