ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 8 آلاف و800 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 26 فلسطينيا ليلة الاثنين.
أعلن ذلك هيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك وصل الأناضول نسخة منه.
وذكرت الهيئة أن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر بلغت نحو 8800".
وأضفات أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت بين يومي الأحد والاثنين 26 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون".
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل، والتي طالت 21 مواطناً بينهم أسرى أفرج عنهم مؤخراً وأعاد الاحتلال اعتقالهم، ومحافظة رام الله، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وتركزت عمليات الاعتقال، وفق المؤسستين، على محافظة الخليل (جنوب) حيث اعتقل 21 مواكنا، فيما اعتقل البقية من بلدات بمحافظة رام الله (وسط).
ولفت البيان إلى "عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين".
وبموازاة الحرب المدمرة على غزة، تشهد الضفة الغربية توترات أمنية جراء استمرار اعتداءات المستوطنين والاقتحامات الإسرائيلية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية والتي أدت إلى مقتل 505 فلسطينيين، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.