يواصل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الإستحواذ على المناصب العليا والقيادية في مرافق مؤسسات الدولة، في ظل نفوذ رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، الذي يشغل عضوية مجلس القيادة الرئاسي والذي يقوم بتلبية رغبات الانتقالي المسيطر على العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وكشفت وثقتين حصل "الموقع بوست" على نسخة منها، جرى خلالها إعتماد ترشيحات مرفوعة من رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، لترشيح عددا من أعضاء الانتقالي وقياداته في مواقع ومؤسسات رفيعة في عدد من الوزارات والمكاتب الحكومية.
وتضمنت الوثيقتين ترشيح أشخاص من كوادر الحزب الإشتراكي اليمني، الذي يعمل الكثير من كوادره ضمن الانتقالي الجنوبي ضمن تماهي بين الحزب والانتقالي لتحقيق أهداف الانتقالي المنادية بالانفصال.
وبحسب الوثيقتين، فإن مجلس القيادة الرئاسي أقر تكليف عضو المجلس عيدروس الزبيدي، ورئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، بمناقشة وتحديد الوظائف وفقاً لحصة الانتقالي والاشتراكي "لتعميق الشراكة والمرشحين لشغلها وفقاً للشروط والمعايير المحددة لشغل وظائف السلطة العليا ووفقاً للمقترح المقدم من رئيس مجلس الوزراء وموافقة المجلس عليه".
وشدد القرار على "رفع المقترح بالوظائف والمرشحين لشغلها إلى مجلس القيادة الرئاسي لمناقشتها وإقرارها خلال (15) خمسة عشر يوماً من تاريخه"ـ أي من 12 مايو الجاري، مع "تنفيذ القرار بالوسائل الإدارية المناسبة، وينتهي بتنفيذ أحكامه.
وفي مذكرة الزبيدي المرفوعة لمجلس القيادة الرئاسي، فقد تضمنت ترشيح كلا من:
1- يحيى غالب أحمد السقلدي نائباً لوزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان.
2 ـ قاسم عسکر جبران قاسم نائباً لوزير الخارجية.
3- سالم أبوبكر محمد ثابت العولقي نائباً لوزير الإدارة المحلية.
4 ـ معين محمود صالح أحمد نائباً لوزير النفط والمعادن (مرشح الحزب الاشتراكي).
5 ـ مختار عمر صالح عمر نائباً لوزير الإعلام والثقافة والسياحة.
6- مؤمن حسن علي السقاف نائباً لوزير الشباب والرياضة.