أكدت وسائل إعلام مصرية وإسرائيلية، اليوم الأحد، انتهاء اجتماع ثلاثي بمشاركة مسؤولين من القاهرة وواشنطن وتل أبيب، لبحث آلية تشغيل معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة.
وذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية المصرية، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، أن "الاجتماع الثلاثي في القاهرة، الذي ضم الوفد الأمني المصري ووفدي الولايات المتحدة وإسرائيل قد انتهى".
وأشار المصدر ذاته إلى أن مصر متمسكة بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى.
من جانبها، أشارت القناة الـ12 العبرية إلى أن السلطات المصرية حمّلت خلال الاجتماع الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدم إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
وشددت القاهرة على ضرورة التحرك الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة من المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة بشكل يومي.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في السابع من أيار/ مايو سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، عقب شروعه باجتياح بري لمدينة رفح.
وأدى الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح إلى توقف إدخال المساعدات من مصر إلى غزة، نظرا لأن المعبر يعد الشريان الأساسي للقطاع ومتنفسه الوحيد في ظل الحصار الذي يعاني منه، والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 240 يوما.