زعم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اغتيال أحد الناشطين بحركة "حماس" بغارة جوية في قطاع غزة الأسبوع الماضي.
وقال الجيش في بيان وصل الأناضول: "خلال الأسبوع المنصرم قضى الجيش في غارة جوية على محمد أبو طه الذي كان يعمل مشغلا لمسيرات درون داخل الوحدة الجوية في حماس".
وتابع في بيانه: "خلال الحرب نفذ (أبو طه) عمليات عديدة كانت تستهدف قوات الجيش".
ولم يصدر عن حركة "حماس" تعقيب فوري على بيان الجيش.
كما زعم الجيش أن "طائرات سلاح الجو هاجمت ودمرت، أمس (الخميس)، موقع إطلاق جاهز تم وضعه من قبل تنظيم الجهاد الإسلامي داخل مأوى في المنطقة الإنسانية بخان يونس (جنوب)".
وأشار إلى أن "قوات الفرقة 162 تواصل القتال في منطقة رفح (..) وقوات الفرقة 99 تواصل العمل وسط قطاع غزة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.