[ صراع أجنحة داخل حزب المؤتمر في مأرب ]
حذرت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب، من مخططات يهدف إلى تمزيق وحدة الحزب بالمحافظة وجره إلى أنشطة مشبوهة.
وقالت قيادة الحزب في بيان إن القيادة الشرعية لفرع المؤتمر بالمحافظة هي القيادة المنتخبة من قواعد وأعضاء الحزب برئاسة الشيخ عبدالواحد القبلي بن نمران، ومقرها في عاصمة المحافظة، ولا تتغير الا بانتخابات شفافة عبر صناديق الاقتراع لأعضاء الحزب وفقا لمرجعيات الحزب واللوائح المنظمة.
ويأتي بيان قيادة الحزب بعد أيام من تأسيس مكتب لحزب المؤتمر (فرع صنعاء) في وادي عبيدة بمأرب بدعم من أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل صالح.
ولم يذكر بيان الحزب نجل صالح لكنه قال إنه "في الوقت الذي تسعى فيه قيادة الجزب بمأرب إلى لملمة صفوف الحزب من قيادات وقواعد وفقا للأسس والمنطلقات واللوائح الناظمة للحزب كمرجع، تفاجأت بأشخاص قالت بانهم "يحاولون إحداث مزيدا من التشظي للحزب وتنصب نفسها قيادة لفرع المؤتمر بالمحافظة وتفتتح لها مقرا خارج عاصمة المحافظة بتمويل ودعم وعلاقات مشبوهة لها.
ودعا البيان السلطة المحلية وعلى رأسها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، والاجهزة الامنية، إلى ضبط الاشخاص المنتحلين صفة قيادة المؤتمر وإغلاق مقرهم وفقا للقانون واعمالا لمسئولياتهم وواجباتهم الدستورية والقانونية في حماية الحياة الديمقراطية والصفات الاعتبارية للمؤسسية الحزبية.
وتابع "حتى لا تتحول العملية السياسية والعمل الحزبي إلى فوضى تنعكس على كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية في المحافظة وتخلق صراعات تؤثر على الامن والاستقرار في المحافظة وتفويتا للمخطط الهادف الى تمزيق وحدة الصف السياسي والنسيج المجتمعي بالمحافظة.
كما دعت قيادة مؤتمر مأرب "كافة قواعد وأنصار الحزب عدم الانجرار وراء من وصفتهم بـ"اصحاب المخططات التي تهدف إلى تمزيق وحدة الحزب بالمحافظة وجرهم إلى انشطة مشبوهة تهدد كيانهم الحزبي القانوني وأمنهم واستقرارهم وينعكس على امن واستقرار المحافظة ووحدة صفها لإسقاطها في يد العدو المتربص بها والذي فشلت كل وسائله في احداث اختراق واسقاط لها كما في المحافظات الواقعة تحت سيطرته.
وحذرت من التعاطي مع هؤلاء المنتحلين لصفة قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة، مؤكدة احتفاظها بالحق القانوني تجاههم وتجاه كل من يتعاطى معهم باعتبارهم مشاركين في هذه الجنحة التي يجرمها القانون.
واعتبرت قيادة مؤتمر مأرب في بينها أن هذا التحركات المخطط لها تأتي امتدادا للانتقام من الموقف التاريخي لقيادة المؤتمر بالمحافظة منذ العام 2014م برئاسة عبدالواحد القبلي، الرافض لانقلاب الحوثيين وسيطرتها على العاصمة صنعاء وتوسعها في المحافظة.