أدانت شبكة الجزيرة جريمة استهداف الصحفي حمزة نجل مراسلها في غزة وائل الدحدوح الذي استشهد بغارة إسرائيلية على سيارته أدت إلى استشهاده وصحفي آخر في خانيونس، الأحد.
وقالت شبكة الجزيرة في بيان إن اغتيال حمزة الدحدوح يؤكد تصميم القوات الإسرائيلية على مواصلة الاعتداءات على الصحفيين وعائلاتهم.
وتعهدت الشبكة بـ "اتخاذ كل الإجراءات القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ونؤكد وقوفنا مع الصحفيين في غزة".
وحث البيان المحكمة الجنائية الدولية والحكومات والمنظمات الأممية "على محاسبة إسرائيل على جرائمها الشنيعة"، مضيفة أن ذلك "يتطلب تدخل المجتمع الدولي".
واستشهد الصحفي حمزة نجل الزميل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد إلى جانبه الصحفي مصطفى ثريا جراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.
وبحسب مراسل قناة الجزيرة فإن القصف الإسرائيلي استهدف حمزة مع مجموعة من الصحفيين خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة، التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح -بما فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي 15 كانون الأول/ ديسمبر الماضي استشهد الصحفي المصور في قناة الجزيرة بغزة سامر أبو دقة بعد أن ظل ملقى على الأرض ينزف ومحاصرا في محيط مدرسة فرحانة لمدة 6 ساعات، حيث لم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه إثر إصابته إلى جانب الزميل وائل الدحدوح خلال تغطيتهما قصفا إسرائيليا على المدرسة.
واستشهد والدا الزميل بقناة الجزيرة مؤمن الشرافي مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وعدد من أفراد العائلة، بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا شمال قطاع غزة.