قالت مصادر مطلعة، أن الأمم المتحدة، ستوجه الدعوات لكل من الرئيس عبد ربه منصور هادي لتسمية ممثلي الحكومة اليمنية من جهة، والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا والناطق باسم حركة "أنصار الله" محمد عبد السلام اللذين سيقومان بتسمية وفد واحد مشترك، على أن يتألف كل من الوفدين من ستة أعضاء وأربعة مستشارين فيما يحق للمبعوث الخاص إشراك أعضاء ومستشارين إضافيين بالاتفاق مع كلا الطرفين.
وأكدت المصادر، لقناة "الميادين" التابعة لحزب الله اللبناني، أنه تم اعتماد مخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن كأساس للمفاوضات، مشيرة إلى أنه تم التشديد على ضرورة أن يتمتع الوفد بكامل الصلاحية للتفاوض على اتفاقات ملزمة، على أن نتائج جلستي العمل ليست نهائية قبل المصادقة عليها في الجلسة العامة.
وبحسب الوثيقة، فإن القضايا الرئيسية المطروحة للنقاش تتألف من ثلاث مكونات مبدئية هي: خارطة الطريق لعودة اليمن إلى الانتقال السياسي وإجراءات بناء الثقة والخطط التنفيذية.
وتنص خارطة الطريق وفق المسودة التي حصلت عليها الميادين على التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام والانسحاب المتفاوض عليه للقوات العسكرية والاتفاق على إجراءت أمنية مؤقتة، والتعامل مع الأسلحة الثقيلة و المتوسطة، واستعادة سيطرة الحكومة على مؤسسات الدولة واستئناف عملها بصورة كاملة، و استئناف الحوار السياسي.
كما شملت المسودة على إجراءات عديدة، لبناء الثقة، وهي اتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع الإنساني، الإجراءات الفورية لإنعاش الاقتصاد، إطلاق المعتقلين، ووقف إطلاق النار بشكل محلي حيثما أمكن كخطوة أولية نحو إعلان وقف إطلاق النار على المستوى الوطني على أن تحدد النقاشات الإجراءات المتفق عليها والخط الزمني لتنفيذها والرقابة على التنفيذ.
أما الخطط التنفيذية لإطار العمل العام فتشمل المعالم الرئيسية والأطر الزمنية، و آلية حل الخلافات والرقابة والتدقيق ودور الأمم المتحدة والأطراف المعنية.