اليمن ملف حاضر في زيارة الامير محمد بن سلمان إلى أمريكا
- خاص - علي الحبيشي الإثنين, 13 يونيو, 2016 - 01:30 صباحاً
اليمن ملف حاضر في زيارة الامير محمد بن سلمان إلى أمريكا

يرجح الكثير من المتابعين حصول نتائج إيجابية  لزيارة الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة الامريكية يوم الإثنين على المستوى السعودي واليمني والسوري والمنطقة بشكل عام.

وبخصوص الملف اليمني توقع مقربون أن تنال قضايا الحرب على الارهاب في اليمن أهمية قصوى في مباحثات الأمير محمد بن سلمان مع المسؤولين الأمريكيين، بعد جهود قوات التحالف العربي الخاصة باستعادة المكلا من التنظيم الإرهابي.

وطبقا لرئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية المعروفة اختصارا بـ(سابراك) سلمان الأنصاري فأن الولايات المتحدة الأمريكية تركز أكثر في الملف اليمني على موضوع الحرب على القاعدة، وذلك لافتقارها لأي كرت يمكن أن تلعب به مع الحوثيين، كما تركز على الدعم اللوجستي والاستخباراتي الذي يمكن أن تقدمه اللولايات المتحدة للتحالف العربي في حربه على الارهاب في اليمن.

من جانبه قال مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي أن زيارة ولي ولي العهد لأمريكا ستضع النقاط على الحروف في قضية إحلال السلام في اليمن، من خلال إيجاد رأي عام دولي داعم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 وعودة مؤسسات الدولة اليمنية للعاصمة صنعاء، وإطلاع واشنطن على آخر ما توصلت إليه مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية.
 
وفي المجمل يؤكد رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية المعروفة اختصارا بـ»سابراك» سلمان الأنصاري أن أمام ولي ولي العهد خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية 3 محاور رئيسة: سياسي وأمني واقتصادي،

مشيرا إلى أن الأمير محمد بن سلمان سيحاول التركيز بشكل أكبر على حث الولايات المتحدة لأخذ خطوات جدية أقوى وأكثر فاعلية ، ويتوقع أن يبحث مع نظيره أشتون كارتر تفعيل خطة (باء) ووضعها على الطاولة.

وتزويد المعارضة السورية بسلاح أرض جو وقلب الموازين والطاولة على اللاعبين الآخرين على النظام السوري وإيران وروسيا

أين يكمن الإشكال في الموضوع السوري؟

وجود فهمين مختلفين الأول روسي والثاني سعودي لقرار 2254، فبينما ترى موسكو بأن القرار لا يشترط خروج بشار الأسد، تعتبر الرياض أن نص القرار يعد كافيا لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة وتنحي بشار الأسد
 
مكافحة الإرهاب

أمنيا سيكون موضوع مكافحة الإرهاب مطروحا بقوة في زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن و إعطاء الزخم السياسي الكافي لموضوع التحالف الإسلامي العسكري بمحاربة الإرهاب وتعزيز التعاون الاستخباراتي السعودي الأمريكي،

الشراكات الذكية تقصي البترول عن المشهد

ينتظر أن تحمل زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا في شقها الاقتصادي مجموعة من المفاجآت التي تستند إلى طبيعة العلاقات الاستثمارية الذكية التي يتوقع أن يتم توقيعها خلال الزيارة، مدعومة ب 3 عناصر قوة،

رؤية 2030 ستكون واحدا من أهم المحاور التي ستطرح على طاولة المستثمرين الأمريكيين لتعريفهم بحجم الفرص الاقتصادية الممكن أن يستفيدوا منها والتي تعطي تصورا مستقبليا عما ستكون عليه السعودية،

تفعيل ما تم الاتفاق عليه في سبتمبر الماضي خلال زيارة الملك سلمان إلى أمريكا وفتحه الأبواب الاقتصادية أمام المستثمرين الأمريكيين،

وجود عدد كبير من الشركات الأمريكية جاهزة لكي تستثمر داخل السعودية، أو لاستقبال أية استثمارات سعودية بداخلها كما حدث مع شركة أوبر.
 


التعليقات