وول ستريت جورنال: الإمارات تسعى للحصول على مساعدة من واشنطن للسيطرة على الحديدة
- خاص الإثنين, 04 يونيو, 2018 - 03:05 صباحاً
وول ستريت جورنال: الإمارات تسعى للحصول على مساعدة من واشنطن للسيطرة على الحديدة

[ قائد القوات الإماراتية في الساحل الغربي لليمن ]

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية إن الإمارات العربية المتحدة تسعى للحصول على مساعدة مباشرة من الولايات المتحدة لاستعادة ميناء الحديدة الذي يعتمد عليه في إمدادات الغذاء والدواء للسكان اليمنيين من جماعة الحوثي.

ونقلت الصحفية في خبر ترجمه "الموقع بوست" عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة ترامب تدرس نداء من الإمارات العربية المتحدة للحصول على دعم مباشر من الولايات المتحدة للاستيلاء على ميناء اليمن الرئيسي للمساعدات الإنسانية من مقاتلي الحوثي المتهمين بتلقي الدعم من إيران.

وصرح مسؤولون أمريكيون للصحيفة بأن السعوديين والإمارات العربية المتحدة لن يتصرفوا حتى يتلقوا الدعم الأمريكي، لكن واشنطن قلقة بشأن الخسائر التي يمكن أن تحدثها مثل هذه الخطوة في البلد الذي مزقته الحرب.

وقال مسؤول رفيع المستوى للصحيفة: "ما زلنا نشعر بالكثير من المخاوف بشأن عملية الحديدة، نحن لسنا مرتاحين بنسبة 100٪ ، وحتى لو شن التحالف هجومًا فهل سيكون بمقدوره القيام بذلك بشكل جيد وتجنب وقوع حادث كارثي".

وكشفت الصحيفة بأن مسؤولين في الإدارة الأمريكية على دراية بالوضع في اليمن يعتزمون الاجتماع يوم الاثنين لمناقشة الخطوات التالية فيما يتعلق بالوضع في ميناء الحديدة.

وقالت الصحيفة إن التحالف قرر أيضا ألا تتدخل القوات الإماراتية في الميناء في المستقبل القريب حتى يتمكن مبعوث الأمم المتحدة من بدء جهود السلام في الحرب الأهلية في البلاد.

وتدعم الولايات المتحدة بالفعل الحملة السعودية ببلايين الدولارات في مجال الأسلحة والاستخبارات واللوجستيات مثل التزود بالوقود في الجو.

يأتي هذا في وقت لم يبد فيه المشرّعون الأمريكيون أي حماس لفكرة المشاركة الإضافية للقوات الأمريكية في اليمن.

وكان مجلس النواب الأمريكي أقر في العام الماضي اتخاذ قرار غير ملزم لصالح عدم التدخل العسكري الأمريكي في الحرب دون تصريح تشريعي مسبق، بينما حظر مجلس الشيوخ مؤخرًا قرارًا كان سيضع حداً لدعم الولايات المتحدة العسكري للحملة.

وتقود الإمارات المشاركة ضمن التحالف العربي عملية عسكرية في الساحل الغربي  لتحرير ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.


التعليقات