أعلن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أن الولايات المتحدة "ستكون على وفاق" مع الصين وروسيا وستتجنب حربا عالمية ثالثة في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وقال ترامب أمام أنصاره والصحفيين في مقره بمار إي لاغو في ولاية فلوريدا، أمس الثلاثاء: "لن نذهب إلى الحرب. ولن تكون لدينا حرب عالمية ثالثة"، بحسب وكالة "تاس" الروسية".
ورغم تصريحات ترامب بقدرته على إنهاء الحروب سواء في الشرق الأوسط أو أوكرانيا، إلا أن الديمقراطيين يرون تصريحات ترامب تفتقر إلى الدقة.
وبحسب الخبير القانوني في الحزب الديمقراطي بول ستراوس فإنه "لا يمكن الاستماع إلى ما يقوله ترامب، لأن معظم ما يقوله غير صحيح بشكل عام".
وأضاف في تصريحات، نقلتها قناة "الحرة" الأمريكية، أن ترامب يبني وعوده على نهج القوة وليس الدبلوماسية، ما قد يزيد من تعقيد الصراعات العالمية. وأشار إلى "تقاربه" مع قادة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كدليل على استعداده لتقديم تنازلات قد تكون على حساب حريات الدول الأخرى.
وقال ستراوس إنه بالنسبة لاستراتيجيته لإنهاء الحرب في أوكرانيا مثلا "سوف تمر من خلال التودد إلى بوتين وإعطائه ما يريد".
وأضاف بأن ترامب سوف ينهي الحرب "ولكن النتيجة ستكون مدمرة لأوكرانيا، وهي دولة حرة وتقاتل من أجل حريتها".
على صعيد آخر تصاعدت الهجمات على صناديق جمع بطاقات الاقتراع في أنحاء الولايات المتحدة، مما يزيد الضغط على المسؤولين في الولايات والمناطق المحلية الذين يسعون للإشراف على انتخابات رئاسية آمنة وسلمية، سواء للتصويت المبكر الجاري في معظم أنحاء البلاد أو للتصويت عند توجه ملايين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع الأسبوع المقبل.
وأكدت ولاية واشنطن شمال غربي الولايات المتحدة لإذاعة "فويس أوف أمريكا"، الاثنين، أن الشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحققان في تقارير عن جهاز حارق مشتبه به وُضع في صندوق اقتراع في فانكوفر بولاية واشنطن، الاثنين.
وأظهرت مقاطع فيديو حصلت عليها وسائل الإعلام المحلية رجال الإطفاء وهم يستجيبون للحادث، مع احتراق بعض بطاقات الاقتراع على الأرض.