[ يتمنى سكان العالم أن يكون العام الجديد أفضل من سابقه- أ ف ب ]
بدأ شرق الكرة الأرضية باستقبال العام 2018 إذ تنطلق من جزر المحيط الهادئ ومن ثم أستراليا الاحتفالات بحلول السنة الجديدة التي تقام وسط إجراءات أمنية مكثفة.
بسبب الفارق في التوقيت، ستكون سيدني أول مدينة كبرى في العالم تحتفي بحلول العام 2018، مع انتظار مجيء 1.5 مليون شخص إلى خليجها الشهير لحضور عرض الألعاب النارية التقليدي.
أما هونغ كونغ فقد وعدت بعرض هائل يستمر عشر دقائق قبيل منتصف الليل مع ظهور "شهب" تطلق من ناطحات سحاب تطل على مرفأ فيكتوريا هاربر. أما دبي فقد استعاضت عن عرض الألعاب النارية الشهير على برج خليفة أعلى مبنى في العالم (828 مترا) بعرض ليزر.
وزينت الجادات والساحات الرئيسية في موسكو لاستقبال السنة الجديدة وسيضيء عرض للألعاب النارية 36 مبنى في العاصمة الروسية. ورغم المشاكل الأمنية التي تعاني منها ريو دي جانيرو، فإن بلدية عاصمة البرازيل السياحية تأمل في استقطاب عدد قياسي من الأشخاص إلى شاطئ كوباكابانا على أن يرتدوا بغالبيتهم الملابس البيضاء بحسب ما تجري عليه العادة.
وأمام خطر وقوع اعتداءات ولا سيما بسيارات تقتحم تجمعات في الشوارع، كما حصل في نيس (فرنسا) وبرشلونة (إسبانيا)، فسيكون ضمان الأمن الشغل الشاغل للسلطات والمنظمين.
ولا تزال ذكرى رأس السنة 2017 المأسوية تلازم تركيا بعدما اقتحم رجل مسلح برشاش نادي "رينا" الشهير في إسطنبول ما أدى إلى مقتل 39 شخصا وإصابة 79.
وقررت السلطات التركية في هذا الإطار منع التجمعات في ساحة تقسيم الشهيرة في إسطنبول وفي إحياء أخرى تشهد حركة كبيرة.
وفي أستراليا تلقت الشرطة تعزيزات في الكثير من المدن الكبرى ولا سيما في سيدني حيث جهز العناصر بأسلحة شبه أوتوماتيكية.
وبعد أسبوع على اقتحام سائق سيارات لجموع في ملبورن ما أدى إلى سقوط 18 جريحا، فقد وضعت كتل إسمنتية في بعض المدن الأسترالية لحماية مناطق المشاة.
وقال شاين باتن الذي يرأس الشرطة بالإنابة في مقاطعة فيكتوريا التي تشكل ملبورن عاصمتها: "سينتشر عدد غير مسبوق من عناصر الشرطة" في الشوارع.
وسيعزز انتشار الشرطة في نيويورك أيضا خلال الاحتفالات التقليدية بحلول العام الجديد في ساحة "تايمز سكوير" التي نفذ قربها هجوم قبل ثلاثة أسابيع.
وينتظر أن يأتي مليونا شخص الأحد إلى الساحة الشهيرة رغم تراجع الحرارة إلى عشر درجات تحت الصفر.