سيتفاجأ المرشح الجمهوري المفترض لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، بـ100 امرأة عارية، يقفن أمامه في مؤتمر الحزب في كليفلاند بأوهايو الشهر المقبل، في رسالة مضادة لخطاب الكراهية الذي يتبناه ترامب في حملته الانتخابية، حسب صاحب المبادرة الفوتوغرافي الأميركي المعروف سبنسر تيونك.
تيونك المعروف بتنظيمه جلسات تصوير لأشخاص عراة، ينوي الاستعانة بـ100 امرأة لاستقبال ترامب في الحزب لإيصال رسالة ضد "أفكاره المتطرفة".
وستحمل النسوة اسطوانات عاكسة لنور الشمس، في خطوة ترمي إلى تسليط الضوء على ما يعتبره المصور سياسات مضللة من جانب دونالد ترامب.
وقال سبنسر "يجب عدم اعتماد خطاب يدعو إلى الكراهية في أي انتخابات رئاسية، في إشارة إلى خطاب الكراهية الذي يتبناه ملياردير العقارات ضد العرب والمكسيكيين والنساء الصحافيات، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويمكن للراغبات بالمشاركة في جلسة التصوير هذه، تدوين اسمائهن عبر موقع الكتروني خاص بهذا النشاط الذي يؤكد الفنان أنه سيقام في عقار خاص قرب الموقع الذي سيستضيف المؤتمر.
تيونك الموجود في كولومبيا حيث سينظم الأحد جلسة تصوير يشارك فيها أربعة آلاف شخص عار في ما يصفه برسالة "للسلام والوحدة"، أكد أنه يشعر بواجب كزوج وأب لابنتين، في التنديد بسياسة ترامب.
وقال تيونك "إنه عمل فني، هو ليس بالتظاهرة الاحتجاجية بل خطوة لإثارة الحماسة في نفوس أبناء المدينة... وإظهار امتلاك النساء للقوة".
وأشار تيونك إلى أن "النساء في المدينة يجب أن ينظرن إلى انفسهن في المرآة التي تعكس نور الشمس عليهن فيرين لغة الكراهية المستخدمة من الحزب الجمهوري".
واتهم تيونك الحزب الجمهوري الذي لطالما حاولت قيادته التصدي لترشيح ترامب، بالدفع بالمجتمع الأميركي إلى الوراء على صعيد حقوق النساء والأقليات.