كشف الداعية الإسلامي الكويتي طارق السويدان، أنه منذ تركه لقناة "الرسالة" الفضائية قبل أعوام، يفكر في فتح قناة جديدة، إلا أن غياب التمويل أعاق ذلك، مؤكداً أنه لا يشاهد "الرسالة" وليس لديه اطلاع على ما يُعرض فيها.
 
وأكد السويدان في حديث لـ"الخليج أونلاين"، أن تأسيس قناة يتطلب الملايين؛ لذا فهي "بحاجة لحكومة أو شخص ماليته قوية، وحتى الآن لم أجد أحداً".
 
وفي إجابته عن سؤال لـ"الخليج أونلاين" حول عدم مشاركته في ثلاثة مواسم من برنامج "سواعد الإخاء"، الذي ضم معظم مشاهير دعاة العالم الإسلامي، قال السويدان إنه لم يُدع إليه، ووعد بأنه سيستجيب في حال توجيه دعوة له للمشاركة.
 
وعن قناة الرسالة التي تشارك في بث "سواعد الإخاء" سنوياً، قال السويدان إنه لا يشاهدها ويتمنى التوفيق والنجاح للقائمين عليها، موضحاً أنها كانت عملاً "أسسناه لله سبحانه وتعالى".
 
يذكر أن "الرسالة" التي كان السويدان قد أسسها وأدارها، بدأت بثها الرسمي في مارس/آذار 2006، ووصفت بأنها من أكثر القنوات الإسلامية وسطية واعتدالاً، حتى غادرها السويدان في 17 أغسطس/آب 2013، بأمر من مالك القناة الأمير السعودي الوليد بن طلال، بعد تأييد الداعية الكويتي للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ورفضه الانقلاب العسكري في مصر، آنذاك.
 
وعن المؤلفات التي ينتظرها قراءه حول العالم، كشف السويدان لـ"الخليج أونلاين"، عزمه إصدار سبعة كتب جديدة خلال العام الجاري 2016، على رأسها سلسلة الخلفاء الراشدين (4 كتب)، إضافة إلى ثلاثة كتب في موضوع القيادة.
 
وعن النشاطات القادمة له، قال السويدان إنه يركز على موقع "أكاديمية القادة أونلاين" الإلكتروني الذي أطلقه مؤخراً، للتخصص بالتدريب القيادي في أي وقت وأي مكان في العالم على الإنترنت.