عُيّنت الأميرة ريما بنت بندر رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية ما يشكّل سابقة في المملكة العربية السعودية، حيث يهيمن الرجال على أوساط الرياضة.
وأوضح مسؤول سعودي لوكالة فرانس برس، أمس السبت، طالباً عدم الكشف عن اسمه أن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان "ستكون أول امرأة تدير اتحاداً" يشمل نشاطات رياضية للرجال والنساء.
والاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية مكلّف بالترويج لممارسة الرياضة ضمن الفئات المختلفة في المجتمع السعودي.
وقالت ريما بنت بندر في تغريدة على موقع تويتر: "أشكر معالي رئيس اللجنة الأولمبية على هذه الثقة وأتطلع للعمل في الرياضة المجتمعية بما يحقّق تطلّعات وطننا الغالي".
وفي الثاني من آب/أغسطس 2016 كانت الأميرة أول سعودية تعيّن في منصب رفيع المستوى في الهيئة العامة للرياضة وهي بمثابة وزارة الرياضة.
ولم يحدد مجلس الوزراء يومها طبيعة المهام التي ستتولاها الأميرة ريما في بلد تمارس فيه النساء الرياضة بعيداً عن الأنظار.
والأميرة ريما هي ابنة الأمير بندر بن سلطان الذي كان لفترة طويلة سفيرة للسعودية في واشنطن وتحمل شهادة في دراسات المتاحف من جامعة أميركية.
ولا يسمح للمرأة السعودية بممارسة الرياضة علناً، وكان فتح قاعات رياضية خاصة للنساء أثار جدلاً وردود فعل سلبية.
وقد حصلت السعوديات قبل فترة قصيرة على حق قيادة السيارات إلا أنهن لا يزلن يواجهن مجموعة من القيود الصارمة، وبينها نظام ولاية الرجل على المرأة الذي يعطي الذكور حق منح النساء الإذن بالسفر وغيرها من الأمور.