حاصرت مياه السيول، قرية "النزيلة" بشرق النيل، جنوب شرق العاصمة الخرطوم، من كافة الاتجاهات، مما أدى الى إنهيار منازل عشرات الأسر.
هذه المعاناة، ترصدها، سعدية آدم إحدى المتضررات من السيول بهذه القرية، قائلة للأناضول: "تأثرت بشدة من هذه السيول".
وأضافت: "نحن منذ 3 سنوات لم نجد من يصرف هذه المياه التي تحيط بالمنازل"، في إشارة لتكرارها سنويا.
وتابعت بكل أسى: "نريد من المسؤولين أن يفتحوا مجاري للمياه"، مشيرة إلى "عدم توفر معدات الإيواء".
وتابعت: "تعرضنا لسيول وأمطار منذ يوم الجمعة وكانت الأمطار بمعدلات كبيرة، مما أدى لانهيار المنازل".
وأكد على جمعة، أحد القاطنيين بالقرية، ما ذهبت إليه آدم، قائلا: "المنطقة تعرضت لدمار كبير جدا".
وأضاف: "نطالب بفتح جداول لتصريف المياه، ونريد من مجلس السيادة (الحاكم) أن يستمعوا لنا ويحلوا مشكلتنا".
والأحد، أعلنت وزارة الداخلية السودانية، عن 5 وفيات و3 إصابات وانهيار 2382 منزلا، جراء الأمطار والسيول في البلاد منذ بداية الشهر الماضي.
وأشارت إلى وجود خسائر في 26 مرفقا(مرافق تعليمية ومساجد) و 78 متجرا ومخزنا، فيما نفق 41 من الحيوانات، خلال الفترة الزمنية ذاتها.
وينتهي موسم الأمطار والسيول بالسودان، في أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
وتعرضت العاصمة الخرطوم على مدار اليومين الماضيين لأمطار غزيرة فيما ضربت سيول مناطق " شرق النيل" شرقي العاصمة.
وفي السنوات الماضية، تسببت السيول في مصرع العشرات، وتدمير آلاف المنازل والمرافق الخدمية في أنحاء البلاد.