[ طائرات إف-35 تملك قدرات قتالية كبيرة (وكالة الأنباء الأوروبية) ]
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن بلاده وافقت على بيع مقاتلات إف-35 (F-35) وأسلحة متطورة أخرى للإمارات بقيمة 23.37 مليار دولار.
وأضاف بومبيو في بيان أصدرته الخارجية الأميركية، أن تلك المعدات تتضمن ما قد يبلغ 50 مقاتلة من طراز إف-35 و18 طائرة مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر (MQ-9 Reaper) وحزمة ذخائر مختلفة، إضافة إلى مجموعة من الذخائر جو جو وجو أرض.
وأكد أن الصفقة تأتي في إطار تقدير لعلاقة البلدين العميقة، وحاجة الإمارات لقدرات دفاعية متقدمة للردع والدفاع عن نفسها ضد ما وصفها البيان بالتهديدات المتزايدة من إيران.
موافقة إسرائيلية
وفي 24 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تعارض بيع الولايات المتحدة أسلحة أميركية متطورة، بما فيها طائرات إف-35، لدولة الإمارات.
وكانت قضية بيع هذا الطراز من الطائرات المقاتلة لدولة الإمارات نقطة خلاف في اتفاق التطبيع بين البلدين. إذ يخشى المسؤولون الإسرائيليون أن تفقد بلدهم تميزها التكنولوجي العسكري في الشرق الأوسط، وكررت إسرائيل حاجتها للحفاظ على هذه الأفضلية العسكرية.
ومنذ الستينيات، حافظت الولايات المتحدة على سياسة "التفوق العسكري النوعي" أو "الميزة العسكرية النوعية" التي بموجبها تضمن واشنطن امتلاك إسرائيل أفضل المعدات العسكرية في المنطقة.
وبعد تمريرها في الكونغرس، أصبحت هذه الميزة قانونا قبل عامين، إذ يجب على الولايات المتحدة أن تضمن بموجبه -عندما تبيع أسلحة لدولة ما في الشرق الأوسط- بقاء إسرائيل في وضع يمكنها من الدفاع عن نفسها إذا وقعت هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ.
وقال نتنياهو إنه تلقى ضمانة بأن "الولايات المتحدة ستحدّث قدرات إسرائيل العسكرية وتحافظ على ميزتها العسكرية النوعية" وبالتالي "لا تعارض" بيع هذه المعدات العسكرية للإمارات.