أعدمت "حركة الشباب" الإرهابية في الصومال 7 أشخاص علنا بتهمة التجسس لصالح الحكومة والاستخبارات الأمريكية، من بينهم جندي، حسب إعلام محلي.
وتم إعدام الرجال السبعة رميا بالرصاص في بولا فولاي بمحافظة باي جنوب غربي الصومال، أمام أعين الناس، كما أظهرت صورة لعملية الإعدام نشرها الموقع الإلكتروني الدعائي لجماعة "حركة الشباب"، في وقت متأخر السبت.
واتهم قاض في الجماعة 6 رجال بالتجسس لصالح الحكومة الصومالية وجهاز الاستخبارات الأمريكي، إضافة إلى اتهام ثلاثة منهم بتقديم معلومات استخباراتية عن قياديين بارزين في الجماعة، هما يوسف جيس وعبد القادر، الذين قتلا في ضربات جوية أمريكية عام 2020.
وحسب موقع التنظيم، فإن الجندي الذي تم إعدامه أيضا ألقي القبض عليه على الطريق الواصل بين مقاطعتي دينسور وبيدوة ، في ولاية جنوب غرب الصومال.
وفي نيسان / أبريل 2020، قُتل عدد من كبار القادة في حركة الشباب إثر غارات جوية أمريكية، بينهم أحد مؤسسي التنظيم، ويُدعى يوسف جيس، الذي اتهمته الولايات المتحدة بأنه مسؤول عن إزهاق أرواح العديد من الأبرياء".