أعلن الجيش الصومالي، ليلة الجمعة، مقتل 14 من عناصر حركة "الشباب"، بينهم قائد ميداني في عملية أمنية بإقليم شبيلى السفلى جنوبي البلاد.
وفي تصريح صحفي لإذاعة "صوت الجيش" الحكومية، قال الرائد بالجيش الصومالي، أحمد مسلح، إن "وحدات من الجيش نفذت عملية أمنية استهدفت من خلالها عناصر من الحركة كانت تخطط لشن هجوم على بلدة جنالي" بالإقليم.
وأضاف القائد العسكري، أن "العملية التي نفذتها وحدات من الجيش وقعت بالقرب من جنالي، بعد تلقيها معلومات حول مخطط لشن هجوم إرهابي على البلدة".
وأشار أن "العملية أسفرت عن مقتل 14 من عناصر الشباب بينهم القائد محمد نور شيري، مسؤول الحركة في إقليم شبيلى السفلى".
ولم يصدر تعليق من حركة "الشباب" حول ما أعلنه المسؤول العسكري الصومالي، حتى الساعة 08:45 ت.غ.
ومنذ أن استعادت القوات الحكومية سيطرتها على بلدات وقرى بإقليم شبيلى السفلى من قبضة "الشباب" منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، تلجأ عناصر الحركة إلى شن هجمات الكر والفر على تلك المناطق.
يأتي هذا في وقت تشهد بعض مناطق الصومال عمليات أمنية تجريها القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات عشائرية مسلحة ضد مقاتلي "الشباب" جنوب ووسط البلاد.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.