أعلنت السلطات الصومالية، السبت، مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة 40 آخرين، إثر انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش أمنية وسط البلاد.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن عبد الفتاح محمد يوسف، مدير الشؤون الإنسانية لإدارة ولاية هيرشبيلي، قوله إن "الهجوم أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل، وإصابة 40 آخرين".
وأشار إلى "نقل 20 جريحا لمستشفيات بلدوين، في حين أن الـ20 آخرين في حالة حرجة، ما دفعنا إلى طلب نقلهم جوا للعاصمة مقديشو لتلقي العلاج الطبي المتقدم".
ووقع الهجوم، السبت، عند نقطة تفتيش في مدينة بلدوين، حسب "أسوشيتد برس".
وفي وقت سابق اليوم، قال ضابط الأمن المحلي عبد الرحمن حسن إبراهيم، للأناضول عبر الهاتف، إن "الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة".
وأشار إلى أن "الانفجار كان هائلا وتم سماع دويه بعيدا عن المدينة".
وأظهرت اللقطات المصورة في أعقاب الانفجار مشاهد الدمار الهائل.
وولاية هيرشبيلي تضم مدينة "بلدوين"، عاصمة مقاطعة هيران وسط الصومال، والتي كانت مركز الانتفاضة ضد حركة الشباب الإرهابية.
وحتى الساعة (17:30 ت.غ)، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
بدوره، اتهم رئيس ولاية هيرشبيلي السابق محمد عبدي واري، عبر منصة "إكس"، حركة الشباب بتنفيذ الهجوم.
وأضاف أن هذه "تصرفات جماعة مقيتة وخسيسة.. ندينها بأشد العبارات الممكنة".
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد هذه حركة الشباب، التي أُسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.