أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، "تدميراً كلياً أو جزئياً"، متوعداً قوات الاحتلال بمزيد من الخسائر.
وقال أبو عبيدة إنه بعد 38 يوماً من بدء معركة طوفان الأقصى "يواصل مجاهدونا التصدي لقوات العدو"، وأضاف أن "مجاهدينا يواصلون ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته، ويدكون حشوداته بقذائف الهاون".
وأكد أن "قوات الاحتلال ستبقى تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها"، مشدداً على أن أحلام "قادة الحرب الصهاينة بالقضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية".
وقال: "الثقة بالمقاومة لا تعفي كل فرد في ربوع أمتنا من واجبه تجاهها".
تفاصيل مفاوضات الهدنة والأسرى
وبشأن ملف الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، أوضح الناطق باسم القسام أنه كانت هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.
أضاف: "العدو طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة، وأخبرنا الوسطاء بأن بإمكاننا في هدنةٍ مدتها 5 أيام، ضمان الإفراج عن 50 من النساء والأطفال في غزة".
وأردف: "الهدنة للإفراج عن عدد من المحتجزين في غزة تتضمن وقف إطلاق نار، والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع، لكن العدو يماطل".
ومنذ 38 يوماً، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، وسط حصار شامل يمنع عنهم الماء والكهرباء والوقود، وقيد وصول المساعدة.
وفي وقت سابقٍ الإثنين، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل أكثر من شهر إلى 11240 بينهم 4630 طفلاً و3130 امرأة، في حين وصل عدد الإصابات إلى 29 ألف إصابة، أكثر من 70% منها أطفال.