[ فيلم عن مجاعة أسلم للمخرجة الأردنية نسرين الصبيحي يترشح لثلاث جوائز دولية ]
حققت صانعة الأفلام الأردنية "نسرين الصبيحي"، نجاحا جديداً من خلال فيلمها الجديد "عاصم" الذي يحكي قصة المجاعة التي ضربت منطقة "أسلم" بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.
وترشح فيلم "عاصم"، لثلاث جوائز في "مهرجان غرب أوروبا الدولي للأفلامwest international film festival "، لفئات "أفضل قصة من قصص الحروب، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل فيلم للعلم والتعلم".
وأعربت مخرجة ومنتجة فيلم "عاصم"، "نسرين الصبيحي"، عن أملها في أن ينجح الفيلم في نقل صورة صادقة عن مجاعة "أسلم" التي أثارت ضمير العالم، بعد أن نشرت وكالات عالمية صورا لأطفال ونساء يأكلون أوراق الشجر.
وأشارت في تصريح صحفي إلى أن الفيلم، سيسلط الضوء على الأسباب الحقيقية للمجاعة التي ضربت المنطقة، وكيف يتم توظيفها لتحقيق مكاسب سياسية من قبل الحوثيين.
وتعليقا على هذا النجاح، أشاد البروفيسور والروائي اليمني حبيب عبدالرب سروري بهذا النجاح الذي حققته صانعة الأفلام والمخرجة الأردنية "نسرين الصبيحي"، والذي يتمثل في ترشيح فيلمها الأخير "عاصم" لثلاث جوائز دولية.
وقال "حبيب سروري"، على حسابه بموقع "فيسبوك": "تواصل الأستاذة نسرين الصبيحي في هذا الزمن الكالح مزيداً من الإنجازات الفنية المبدعة التي تسر القلب، ترشيح فيلمها الجديد "عاصم" الذي يتكلم عن قرية أسلم 3 لثلاث فئات، أفضل قصة، أفضل تصوير سينمائي، العلم والتعلم، بالإضافة إلى ترشيح فيلم "وما جاء الفجر" أربعة ترشيحات: "أفضل فيلم وثائقي، أفضل إخراج، أفضل قصة، أفضل تصوير سينمائي".
وتم إنتاج فيلم "عاصم" وتجهيزه للعرض وفق مقاييس عالمية، في ثلاث عواصم، هي لندن واسطنبول، وعمّان، وشارك في كتابة السيناريو الصحفي اليمني "كمال السلامي"، مع مخرجة ومنتجة الفيلم "نسرين الصبيحي".
وسبق أن حققت المخرجة الأردنية "نسرين الصبيحي"، إنجازا كبيرا على المستوى الدولي، من خلال فيلم "وما جاء الفجر" والذي يسلط الضوء على معاناة أطفال اليمن جراء الحرب، والذي حصد ثلاث جوائز دولية، آخرها كانت جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في "مهرجان جنوب أوروبا الدولي في مدينة فالنسيا، باسبانيا، وقبلها حصل على جائزة العلم والتعلم كأفضل فيلم، في "مهرجان مدريد الدولي الدولي"، وكذا جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في "مهرجان شمال أوروبا للأفلام" والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن.