تهاوت أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط وسط بيع محموم أمس بسبب تراجع أسعار النفط وقرار «فيتش» خفض تصنيف السعودية والخسائر الحادة التي منيت بها البورصات الأميركية الجمعة.

ومنيت دبي بأكبر خسارة في يوم واحد منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي حيث انحدر مؤشرها الرئيسي سبعة في المئة إلى 3451 نقطة مسجلا أدنى إقفال له منذ 30 آذار (مارس).

وأغلق المؤشر عند أعلى بقليل من أدنى مستوى لمعاملات النهار وقرب مستوى الدعم الفني المهم 3233 نقطة وهو أقل مستوى لشهر آذار.

وفقد المؤشر السعودي 6.9 في المئة ليسجل 7463 نقطة مقترباً من مستوى الدعم عند أدنى قراءة لشهر كانون الأول البالغة 7226 نقطة وبهذا تصل خسائر الشهر الجاري إلى 18 في المئة اي انخفاض القيمة السوقية للأسهم بنحو 75 بليون دولار.

وتملك دول الخليج الرئيسية المصدرة للنفط احتياطات مالية ضخمة ستمكنها من حماية اقتصاداتها من أي آثار مدمرة لانخفاض سعر النفط لسنوات.
لكن عدم ظهور قاع واضح لأسعار النفط يثير مخاوف المستثمرين.