قالت مصادر إن شركة "طيران الإمارات"، إحدى أكبر شركات الطيران التي تسير رحلات طويلة المدى في العالم، ستسرح مزيداً من الطيارين وأطقم الضيافة، الأربعاء.
ورفضت متحدثة باسم طيران الإمارات التعليق، بعد إعلان الشركة، الثلاثاء، تسريح بعض الموظفين، حسب وكالة رويترز.
وأفادت خمسة مصادر في طيران الإمارات بأنها سرحت مئات الطيارين وآلافاً من أفراد أطقم الضيافة، الثلاثاء، من أجل التعامل مع أزمة سيولة ناجمة عن جائحة فيروس كورونا، وأنها تخطط لمزيد من تخفيضات الوظائف، حسب رويترز.
وقالت المصادر إنه من المتوقع الاستغناء هذا الأسبوع عن مزيد من الطيارين الذين يعملون على الطائرتين إيرباص إيه-380 وبوينغ 777.
وفي العاشر من مايو/أيار، قالت "طيران الإمارات" إن تعهد حكومة دبي بتزويدها بسيولة جديدة، سيسمح لها بالاحتفاظ بقوة العمل الماهرة.
ومنذ ذلك الحين، سرحت عاملين قالت مصادر لرويترز إنهم من الطيارين المتدربين وأفراد أطقم الضيافة.
وقال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات الذي يتقاعد من منصبه الشهر الجاري إن الشركة قد تستغرق أربع سنوات لاستئناف الرحلات عبر شبكتها بالكامل التي تضم 157 وجهة دولية كانت تخدمها قبل الجائحة.
ولدى الشركة أسطول يشمل 270 طائرة من طراز إيه-380 وبوينج 777.
وسيّرت الشركة عدداً محدوداً من الرحلات معظمها خارجة من الإمارات منذ توقف رحلات الركاب في مارس/آذار، ولكن من المقرر أن تستأنف عدداً من رحلات الترانزيت بعد أن رفعت دولة الإمارات تعليق هذه الخدمة في الأسبوع الماضي.
كما مددت "طيران الإمارات" خفضاً لرواتب العاملين حتى سبتمبر/أيلول، وفي بعض الحالات عمقت الخفض إلى 50% حسب رسالة عبر البريد الإلكتروني يوم الأحد، ذكرت أن القرار اتّخذ بعد دراسة جميع الخيارات الممكنة في إطار سعي الشركة للحفاظ على السيولة النقدية.