اعتبر رئيس الحكومة معين عبدالملك الأربعاء، انطلاق أعمال المشاورات اليمنية، التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي في الرياض "بارقة أمل للشعب اليمني ودفعة كبيرة لجهود الحكومة في تحقيق الاستقرار والايفاء بالتزاماتها".
وقال "عبدالملك" خلال لقائه بالمبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج، والقائمة بأعمال سفارة واشنطن كاثي ويستلي، إنه يحث المتشاورين بالخروج برؤى وأفكار تخدم اليمنيين.
ودعا رئيس الحكومة، دول مجلس التعاون الخليجي إلى تقديم حزمة دعم اقتصادي عاجل، وفق وكالة "سبأ" الحكومية.
وأضاف أن شروط السلام ليست معقدة، لكنها تتطلب امتثال جماعة الحوثيين للقرارات الدولية والإرادة الشعبية، مطالبا بمزيد من الضغوط الدولية المؤثرة على داعمي الجماعة في ايران.
وفي المقابل، أشار "ليندركينغ" إلى أن الهدنة التي تم الإعلان عنها خطوة ايجابية ويجب ان تكون مدخلا لوقف إطلاق نار شامل وكامل في الأراضي اليمنية، داعيا إلى دعم الاقتصاد اليمني والحكومة ومساعدتها في جهودها الرامية للحوكمة ومكافحة الفساد.
