قال باحثون إن تقنية حديثة لاستبدال صمامات القلب دون جراحة قلب مفتوح آمنة ظهرت حتى للمرضى المسنين جدا. وقال الدكتور فينود إتش. ثوراني من جامعة إيموري بأتلانتا في ولاية جورجيا لـ«رويترز» هيلث بالبريد الإلكتروني: إن «هذه العملية يمكن أن تحقق نتائج ممتازة على المدى القصير والمتوسط بالنسبة لمرضى يعانون من مرض قاتل كانوا سيموتون قطعا دون هذه التقنية».
وأضاف أن «نتائج الدراسة التي شملت مرضى في التسعين من العمر كانت مثيرة للدهشة كون التقنية الجديدة تعمل على استبدال الصمام الأورطي (تي إيه في آر) وأحدثت ثورة في علاج مرضى يعانون من ضيق الصمام لا تسمح حالتهم الصحية الضعيفة بإخضاعهم لعملية قلب مفتوح. وبدلا من شق الصدر للوصول إلى القلب يدخل الأطباء الصمام الجديد من خلال شق صغير في الذراع أو أعلى الفخذ.
وفي الدراسة الجديدة بحث ثوراني وزملاؤه نتائج عدد من أكبر المرضى سنا شاركوا في تجربة عشوائية أطلق عليها اسم بارتنر - 1 التي كانت أول دراسة عشوائية يشارك فيها عدد من المراكز والتي أظهرت تفوق هذه التقنية على العلاجات الأخرى.