أكدت دراسة حديثة أن سر العيش حتى عمر الشيخوخة لا يكمن فقط في الغذاء الصحي والتمارين الرياضية بل أيضاً في تبني الشعور بالسعادة والحظ.
وأجرت البروفيسورة إيرين مافي راي والبروفيسور كين ميلز، من جامعة كوينز في بلفاست، والدكتورة جنيفر راي، من كلية لندن الجامعية، سلسلة من الدراسات حول الأشخاص، الذين وصلوا لسن التسعينيات بصحة جيدة للكشف عن أسرار طول العمر، وأفضت الدراسات، وفق ما أورده موقع «dailymail» لما يلي:
* مزيج من الطبيعة والتغذية
أكدت الدراسة أن الجينات الموروثة من الأسباب المؤكدة لجعل بعض الناس يعيش حياة طويلة وصحية. إلا أنها أوضحت أن الغذاء والنشاط البدني ومعدلات التوتر يمكن أن تغير كيفية عمل الجينات من خلال إضافة «علامات كيميائية» تقوم بدور تشغيل/ إيقاف أو تبديل بعض العناصر والتأثير على الصحة.
* تدريب الجسم والعقل
شدد جميع من تناولتهم الدراسة على أهمية الحفاظ على النشاط العقلي والبدني، حيث قالوا إن عملهم كان يتطلب إجهاداً بدنياً أو عقلياً، وأنهم ظلوا يعملون طوال حياتهم.
وأوضحت الدراسة أن ممارسة مجهود بدني بانتظام تغير طبيعة الجينات التي تعمل على تحسين وظيفة العضلات، ما يحمي العضلات والأدمغة أيضاً.
* تناول الطعام بشكل جيد
أكد غالبية المشاركين في الدراسة أهمية الغذاء الصحي وتجنب الوجبات السريعة والتدخين.
* الإيجابية والحياة الاجتماعية
وجدت الدراسة أن غالبية المشاركين كانوا «سعداء» و«مبتهجين» ولديهم حياة اجتماعية غنية بسبب حفاظهم على العلاقات الأسرية.
وأكدوا أنهم يسألون دوما على أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم، ويحتفظون بعلاقات ودودة مع الأهل والأصدقاء لأنها من العوامل المهمة في عيش الشيخوخة بشكل جيد، والتأثير الإيجابي على الصحة النفسية.