الصحة تشدد على رفع وتيرة الإستعداد الوقائية لمواجهة انتقال "جدري القردة" إلى اليمن
- عدن الثلاثاء, 20 أغسطس, 2024 - 07:45 مساءً
الصحة تشدد على رفع وتيرة الإستعداد الوقائية لمواجهة انتقال

شددت وزارة الصحة على رفع وتيرة الإستعداد لمواجهة جدري القردة في ظل تدهور الأوضاع الصحية في البلاد.

 

جاء ذلك خلال اجتماع صحي موسع ترأسه وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، يوم أمس، بالعاصمة الموقتة عدن.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات مرض جدري القرود وظهور حالات منه في بعض الدول الأفريقية والمخاوف والمحاذير من وصول الوباء إلى اليمن.

 

وأكد الدكتور الوليدي على ضرورة توحيد الجهود والطاقات، لرفع وتيرة الاستعداد واليقظة الصحية تجاه المخاطر المحتملة لجدري القرود.

 

ولفت الى أهمية إعداد خطة مشتركة من جميع الجهات ذات العلاقة في وزارة الصحة العامة والسكان.

 

ونوه إلى ضرورة العمل من خلال عدد من المحاور المتضمنة ضرورة عمل تعريف قياسي لحالة جدري القرود من قبل منظمة الصحة العالمية وإعداد برتوكولات لعلاج الحالات وتكثيف التوعية والتثقيف الصحي والاستعداد من خلال اقسام العزل وتكثيف الترصد الوبائي ورفع جاهزية واستعداد المختبرات المركزية وتفعيل عمل الترصد في المنافذ وبين المهاجرين غير الشرعيين لاحتمالية نقلهم للوباء.

 

وفي ذات السياق، ناقش اجتماع صحي موسع لشركاء القطاع الصحي، عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، الوضع الصحي والجهود المشتركة لمواجهة انتشار بعض الأمراض والأوبئة وتنفيذ المشاريع الصحية في عدد من المحافظات.

 

وجرى خلال الاجتماع الذي ضم وكيلا وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، وقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي، ومدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي الدكتور عارف الحوشبي، التطرق إلى حالة الإسهالات المائية الحادة والكوليرا والوضع الراهن في بعض المحافظات التي لازالت تعاني من الوباء، ووباء جدري القرود وأسبابه والتدابير الوقائية منه.

 

واستعرض الاجتماع، إنتشار حالات سوء التغذية في الساحل الغربي، والمشاريع الصحية في عدد من المحافظات وخدمات الصحة الانجابية ودور التثقيف الصحي في تعزيز الرسالة التوعوية والإرشادية وتوحيد الرؤى والأفكار لدى المنظمات التي تنفذ برامج تثقيفية.

 

وشدد الوكيل الوليدي، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة تحديات القطاع الصحي، واتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال إجراء الفحوصات في المحافظات التي لم تشهد تحسن في مكافحة الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، ومعرفة الأسباب واتخاذ التدابير اللازمة والجلوس مع مدراء مكاتب الصحة فيها لمعرفة الإشكاليات التي تحول دون تعافيها.

 

ويشهد اليمن، تدهورا غير مسبوق في الخدمات الصحية والمعيشية بفعل الإنقلاب والحرب التي تشهدها البلاد.  


التعليقات