قالت الأمم المتحدة إن 18.2 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وذكرت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المعنية باليمن ميساء خلف خلف -في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الجمعة- أن وضع ملايين النازحين في اليمن يتدهور تدريجيا.
وأفادت أن الغالبية العظمى من الأسر النازحة في اليمن غير قادرة على العودة إلى ديارها بسبب استمرار عدم الاستقرار وصعوبات المعيشة والمخاطر مثل الألغام الأرضية، ما يجعلهم محاصرين في "دوامة نزوح" طويلة الأمد.
وأكدت أن الوضع في اليمن ما زال يمثل واحدا من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقالت المتحدثة: "على الرغم من تحول الاهتمام إلى حالات الطوارئ الأخرى في العالم، إلا أن اليمن يواجه تحديات بالغة الشدة".
وأضافت: "يوجد حاليا 18.2 مليون شخص في البلاد، بينهم 4.5 مليون نازح، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة".
وأردفت: "يشمل هذا الرقم أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر معظمهم من الصومال وإثيوبيا".
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية جراء تداعيات حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.