قالت صحيفة دولية، نقلا عن مصادر يمنية، إن المجلس الذي شكله، الخميس، حزب المؤتمر الشعبي (جناح الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح) وجماعة الحوثي، لا يعدو كونه “ترتيبا داخليا” بعد أن أقصى الحوثيون قبل ذلك كل أعضاء “المؤتمر” من الوظائف العامة والمواقع القيادية والعسكرية.
 
وقالت صحيفة "العرب" الدولية، إن المجلس الجديد “يراد منه جعل التفاوض مع التحالف العربي بقيادة السعودية جماعيا وليس فرديا”.في حين اعتبرت الخطوة تعكس فشل مفاوضات الكويت.
 
وقد وقّع الطرفان، وفقاً لوكالة “سبأ” الخاضعة للحوثيين، ما أسموه “الاتفاق الوطني السياسي، الذي بموجبه ستتحدد مسؤولية قيادة البلاد، وتسيير أعمال الدولة وفقاً للدستور”.
 
ووقّع الاتفاق عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، نائب رئيس المؤتمر صادق أمين أبوراس، وعن جماعة “أنصار الله” وحلفائها، رئيس المجلس السياسي صالح الصماد.
 
ولم يحضره رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي الذي يعد من المعارضين لأيّ تقارب، والذي ستتلاشى صلاحياته كرئيس للجنة الثورية التي تمّ حلّها بموجب الاتفاق.
 
وينص الاتفاق على العمل بالدستور بما يعني إلغاء الإعلان الدستوري الذي أعلنه الحوثيون، وعودة مجلس النواب الذي يهيمن عليه الرئيس السابق. وهذه كانت إحدى نقاط الخلاف بين الطرفين.