أكد محافظ تعز نبيل شمسان، أن مدراس المحافظة واحتفالاتها بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 من نوفمبر، تقدم أروع الصور الوطنية للنضال والثورة والانتصار على الإمامة وميلاد الجمهورية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها المحافظ شمسان، في الاحتفال الاستعراضي الذي نظم بمدرسة الشهيدة نعمة رسام بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر بحضور عدد من قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية والتربوية.
وقال شمسان: "إن تعز دائماً السباقة للاحتفال بأعياد الثورة، والابتهاج بالثورة وأهميتها وأبطالها الاحرار والدعوة للاصطفاف الوطني في مواجهة المليشيات التي تريد إعادة استعباد أبناء الشعب والتنكيل بهم بخرافة الحق الالهي".
وأشار المحافظ، إلى أن الاستعراضات المعبرة للطالبات رسالة واضحة أن تعز بجميع اطيافها تتلاحم لتحقيق الانتصار على الحوثيين والخروج بالبلاد الى بر الأمان.
ولفت إلى أن طالبات الشهيدة نعمة رسام، يقدمن كل عام لوحة وطنية جميلة ومعبرة تؤكد أن المحافظة الصامدة والتي كسرت شوكة الحوثيين ستظل حاملة للمشروع الوطني وتعمل لأجله وهي أقوى بأبنائها من همجية المليشيا ووحشيتها وأكثر تمسكا بالمستقبل واليمن الجديد.
وأضاف: "يتوجب علينا أن نترحم على شهدائنا الأبرار من كل أرجاء الوطن الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية في سبيل انتصار الثورة ومن أجل تحقيق أهدافها وأن نتذكر أدوارهم وتضحياتهم الجسام بالإجلال والعرفان وأن نحشد كل الجهود لاستلهام مسيرتهم النضالية للانتصار على المليشيات الحوثية".
بدورها، أكدت مديرة مدرسة الشهيدة نعمة رسام، رجاء الدبعي، أن الاحتفال الاستعراضي يحمل رسائل لحب الوطن والولاء الوطني والوعي الفكري للأجيال وفق معايير العقيدة الصحيحة والروح الوطنية وتحقيق التنمية والنهضة والمقاومة للمليشيات ومشروعها التدميري، ودعوة لكل أبناء الوطن للتوحد والتلاحم والاصطفاف للانتصار للجمهورية في ظل عبث جماعة الحوثي وجبروتها وانتهاكاتها الوحشية بحق اليمنيين وترهيبهم وتحريف التعليم والعقيدة وتدمير الاقتصاد والسياسية والديمقراطية والحرية وتمزيق النسيج الوطني.