شهدت اليمن وفاة 519 شخصا بوباء الكوليرا بمختلف المحافظات منذ مارس من العام الجاري.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن وباء الكوليرا، شهد تفشيا تصاعد منذ مارس/آذار 2024، لأكثر من 163 ألف حالة مشتبه بها على مستوى البلاد.

وأوضحت أن المناطق الشمالية سجلت 132049 حالة مشتبه بها و493 حالة وفاة، بينما شهدت المناطق الجنوبية 31138 حالة مشتبه بها و26 حالة وفاة.

وأشارت إلى أنه من المرجح أن يؤدي التدمير المستمر للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي بسبب الفيضانات إلى تسريع انتشار المرض.

وقالت المنظمة، إن الفيضانات وتفشي وباء الكوليرا أدت إلى جعل اليمن في حاجة ماسة إلى المأوى الطارئ والمساعدات النقدية والغذاء والمواد غير الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي والحماية والإمدادات الطبية.

ولفت إلى أن النساء والفتيات وخاصة الأسر النازحة التي تعولها نساء تواجه مخاطر متزايدة فيما يتعلق بالحماية، حيث يمثلن أكثر من 22% من أولئك الذين يتلقون الإغاثة الطارئة.

وأكدت لجنة الإنقاذ الدولية تضرر أكثر من 268 ألف شخص في اليمن، جراء الفيضانات التي ضربت العديد من المحافظات، محذرة من تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن مع استمرار الفيضانات المستمرة، التي بدأت في مارس/آذار واشتدت في يوليو/تموز وأغسطس/آب، وأدت لدمار في العديد من المحافظات.

وأشارت إلى أن الفيضانات أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الأسر، وتدمير البنية التحتية الحيوية، وتأجيج الانتشار السريع للكوليرا.

وقال البيان، إن الفيضانات أثرت بشدة على محافظات الحديدة وحجة ومأرب وصعدة وتعز، حيث تأثر ما يقرب من 268 ألف فرد (38285 أسرة) حتى الشهر الماضي، وفقًا لتقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.