[ الجيش الوطني في نهم شرق صنعاء - ارشيف ]
أعلن الجيش الوطني مساء اليوم السبت، 30 يوليو، جاهزيته القتالية لتحرير العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وكذا استعادة الدولة ممن عاثوا في الوطن فسادا وقتلا وتدميرا.
وأوضح في بيان نشرته وكالة أنباء "سبأ" الرسمية، أنه ينتظر الأوامر والتوجيهات من القيادة السياسية والعسكرية بقيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لاسترداد الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني، ومنها صنعاء عاصمة كل اليمنيين.
ودعا الجيش الوطني، في بيانه أبناء الشعب اليمني إلى التلاحم مع قوات الجيش، في مختلف المحافظات والمدن والقرى والعزل، والوقوف صفاً واحداً لتحقيق حلم الدولة الاتحادية ودحر فوضى الميليشيات والعصابات الإرهابية.
كما دعا الجيش الوطني المجتمع الدولي إلى إسناد واضح وقوي لليمنيين وجيشهم الوطني بما يحقق تطبيق قرارات الإجماع الدولي على الأرض ومنها القرار 2216 والاتفاقات التي أجمعت عليها كل القوى السياسية والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل " فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (صدق الله العظيم)
يتابع الجيش الوطني استمرار طرفي الانقلاب (الحوثي وصالح) في الإصرار على تنفيذ مؤامراتهم ضد الوطن وانقلابهم على قرارات الشرعية الدولية والإجماع الوطني وكافة الاتفاقيات المبرمة وسعيهم الحثيث لإفشال مساعي السلام في مشاورات الكويت والتي زادت حماقة وهستيرية بعد بيانهم الانقلابي المتمثل في ما يسمى بـ"المجلس السياسي" والذي يعد صورة من صور الانقلاب التي عمد الانقلابيون على تكرارها منذ احتلالهم للعاصمة في 21 من سبتمبر 2014م.
إن الانقلابيون يُثبتون يوماً بعد آخر بأنهم ليسو مع خيار السلم والسلام مطلقاً، حيث شهدت عدد من محافظات الجمهورية ومنها تعز ومأرب والجوف وشبوة والبيضاء والضالع ولحج مزيداً من التصعيد من قِبَلهم واستهداف المدنيين العزل وفتح جبهات جديدة، وطوال فترة التهدئة لم يُبدون أية نوايا حسنة ولم يُلقوا اعتباراً لاتفاقات وقف إطلاق النار وتعمدوا نقضها والتنصل عنها ومن بينها نكثهم للاتفاق الذي وقعوه مع المملكة العربية السعودية الشقيقة بشأن التزام الهدنة على الحدود وذلك تأكيد إضافي على عدم رغبة وجدية المليشيات بالانصياع للقرارات الدولية وتنفيذها لأجندات خارجية تهدف لزعزعة الأمن القومي العربي من داخل الأراضي اليمنية.
ويؤكد الجيش الوطني بأنه حين التزم بعدم الرد كان ذلك حرصاً منه على الدفع بعجلة الحوار إلى الأمام وليس الاستسلام والتسليم لاعتداءات وصلف تلك الميليشيات، وإن الجيش الوطني عندما يحين الوقت سيكون عند المسؤولية وعند العهد الذي قطعه على نفسه، وسيُنجز السلام بالخيار الذي يرتضيه أبناء الشعب وسيُوقف نزيف الدم اليمني الذي تعمد الانقلابيون إراقته.
إننا في الجيش الوطني قيادة وقواعد، ضباط وصف ضباط وجنود، في كامل جاهزيتنا واستعدادنا، وننتظر الأوامر والتوجيهات من القيادة السياسية والعسكرية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسنسترد الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني ومنها صنعاء عاصمة اليمنيين.
وندعو في هذا السياق أبناء الشعب اليمني إلى التلاحم مع قوات الجيش الوطني في مختلف المحافظات والمدن والقرى والعزل اليمنية والوقوف صفاً واحداً لتحقيق حلم الدولة الاتحادية ودحر فوضى الميليشيات والعصابات الإرهابية.
كما يدعو الجيش الوطني المجتمع الدولي إلى إسناد واضح وقوي لليمنيين وجيشهم الوطني بما يحقق تطبيق قرارات الإجماع الدولي على الأرض ومنها القرار 2216 والاتفاقات التي أجمعت عليها كل القوى السياسية والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.
المجد والخلود للشهداء.. الشفاء للجرحى .. العزة والكرامة لليمن أرضاً وإنساناً
صادر عن الجيش الوطني بتاريخ 30 / 7 / 2016 م