قتل 57 فلسطينيا وأصيب آخرون في سلسلة غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.

جاء ذلك في إحصائية يومية للمتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، قال فيها إن 57 فلسطينيا قتلوا بغارات إسرائيلية على القطاع.

وفي محافظة شمال القطاع، قال بصل إن 15 فلسطينيا قتلوا ب6 غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة.

وأضاف مفصلا: "شهيد وجرحى نتيجة قصف على برج "أبو اشكيان" في جباليا، و4 شهداء بقصف على مجموعة مواطنين أثناء محاولة انتشال شهداء في ذات المخيم، كما استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف على منزل لعائلة منون".

وأوضح أن 3 فلسطينيين قتلوا بثلاث غارات إسرائيلية الأولى بمحيط دوار أبو الجديان في بلدة بيت لاهيا، والثانية قرب مستشفى العودة في تل الزعتر، والثالثة استهدفت مجموعة مواطنين بجباليا.

وأما في محافظة غزة، قال إن فلسطينيين اثنين بينهما طفلة قتلوا بغارتين إسرائيليتين متفرقتين الأولى استهدفت حي الزيتون شرق المدينة والثانية مجموعة مواطنين في حي النصر (غرب).

وفي المحافظة الوسطى، قال بصل إن 29 فلسطينيا قتلوا بغارات متفرقة، استهدفت الأولى منزل لعائلة عبد الهادي بمخيم البريج أسفر عن مقتل 19 فلسطينيا.

وتابع: "الثانية استهدفت خيام نازحين في البريج ما أسفر عن مقتل 3 فلسطينيين، بينما قتل فلسطينيين اثنين في قصف منزل لعائلة أبو نحل غرب النصيرات، و4 فلسطينيين بقصف منزل لعائلة الخالدي في البريج، وفلسطيني في قصف مركبة مدنية غرب النصيرات".

وفيما يتعلق بمستجدات مدينة رفح جنوبي القطاع، قال بصل إنه تم انتشال جثامين 11 فلسطينيا قتلوا بقصف إسرائيلي متفرق.

وتابع: "انتشال 6 جثامين شهداء بعد قصف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين محيط مسجد حمزة في خربة العدس(شمال)، وانتشال 4 آخرين من ذات المنطقة، فضلا عن استشهاد طفلة بقصف على مسجد بالخربة".

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.