أكدت الحكومة اليمنية، أن اليمن يفقد ما يصل إلى 5% من الأراضي الزراعية سنوياً بسبب التغيرات المناخية والرعي والنزاع وسوء إدارة الموارد المائية.
جاء ذلك في كلمة وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، خلال مشاركته في الجلسة الخاصة التي نظمتها السعودية، حول "مواءمة الاستراتيجيات الوطنية اليمنية ودعم المانحين والعمل المحلي في جهود مكافحة التصحر"، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لمكافحة التصحر (COP16) المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الشرجبي إن التصحر من أكبر الأزمات البيئية التي تواجه اليمن، مما يعوق مسارات التنمية المستدامة ويهدد الأمن الغذائي، حيث "تفقد البلاد سنويا ما بين (3 - 5) % من الأراضي الصالحة للزراعة بسبب التغيرات المناخية، والرعي، وإزالة الغابات، وسوء إدارة الموارد المائية، والنزاع المسلح" وفق وكالة سبأ الحكومية.
ودعا الشرجبي، الجهات المانحة، بما فيها الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى العمل المشترك مع الحكومة اليمنية لمواجهة التهديدات التي سيجلبها التصحر على مستقبل البلاد، عبر تلبية الاحتياجات التنموية الملحة في ظل الظروف الراهنة.