[ عدوان إسرائيلي على ميناء الحديدة ـ ارشيف ]
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن خطة إسرائيلية لهجوم جديد في اليمن بمشاركة دول أخرى إلى جانب طيران قوات الاحتلال، في ظل التصعيد الجديد الذي تشهده المنطقة، بفعل الهجمات الحوثية على إسرائيل وسفن الشحن الدولية في البحرين الأحمر والعربي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية مسؤولين أمنيين في إسرائيل قولهم، إن إسرائيل تستعد لهجوم آخر في اليمن وهذه "المرة سنحاول إشراك دول أخرى في الهجوم".
وأشارت إلى أن مصدر إسرائيلي قال بأنهم نقلوا "رسالة للأمريكيين أننا نتوقع زيادة هجماتهم على الحوثيين".
ولفت المصدر إلى نقل إسرائيل رسالة للتحالف الدولي تؤكد أن هجمات الحوثيين تهدد استقرار المنطقة، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل شنت فجر الخميس الماضي غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاحه الجوي هاجم ما سماها أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن بينها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء.
من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي صباح السبت، أنها نفذت عملية عسكرية بصاروخ فرط صوتي على تل أبيت، في الوقت الذي فشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضه.
وقال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.
وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 16 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب وسط إسرائيل.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد قالت إنها تظهر لحظة سقوط الصاروخ دون أن تعترضه منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت "أنصار الله" منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي، بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.