سخط شعبي واسع من جريمة اغتيال قيادات "الإصلاح" وردود الأفعال تتوالى (تقرير)
- ذمار - خاص الإثنين, 15 أغسطس, 2016 - 08:35 مساءً
سخط شعبي واسع من جريمة اغتيال قيادات

تواصلت جرائم الاغتيال بحق عدد من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح، في محافظة ذمار، حيث اغيل اليوم الإثنين، عضو شورى الإصلاح بالمحافظة، الشيخ صالح العنهمي، برصاص مسلحين مجهولين، وسط مدينة ذمار.
 
وتعتبر هذه هي الجريمة الثالثة، وعملية الاغتيال الثالثة التي استهدفت قيادات بحزب الإصلاح بذمار، حيث سبق أن اغتيل رئيس شورى الحزب حسن اليعري في المحافظة، وقبله عضو شورى الحزب الآخر علي العنسي، على يد مسلحين مجهولين، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات، ودور المليشيات التي تسيطر على المحافظة في ذلك السيناريو الذي يستهدف قيادات الإصلاح.
 
ويعتبر الشيخ العنهمي من وجهاء وأعيان محافظة ذمار، وأحد أبرز قيادات الإصلاح، وينتمي إلى مديرية آنس معقل مشرف مليشيا الحوثي بذمار المكنى "ابو عادل" عبد المحسن الطاووس.
 
ومنذ السيطرة على المحافظة من قبل المليشيا أقدمت على اعتقال العشرات من أبناء محافظة ذمار من بينهم القيادي الشهيد صالح العنهمي والقيادي الشهيد حسن اليعري والذي استمر اعتقالهم لأيام لتفرج عنها المليشيا ويتم تصفيتهم بصورة غير مباشرة.
 
وحتى اللحظة لم تصدر القيادات الأمنية أو العسكرية بالمحافظة أي بيان أو تسعى للتحقيق في مقتل العنهمي، ولم تعلق مليشيا الحوثي على الحادثة لو تنفي أو تؤكد على جريمة اليوم.
 
في المقابل أستشهد الشيخ صالح سالم بن حليس القيادي في حزب الإصلاح بعدن ورئيس الدائرة القضائية فيها في جريمة مماثلة لجريمة العنهمي تعرض لها عصر اليوم بعدن.
 
علي مواقع التواصل الاجتماعي توالت ردود الفعل المناهضة والتي وصفت هذه الجريمة بالبشعة داعين إلى وقف مثل هذه الانتهاكات ووضع حد لمثل هذه الجرائم.
 
حزب التجمع اليمني الإصلاح أدان مثل هذه الجرائم ودعاء إلى وقفها والعمل على فتح ملفات تحقيق مثل هذه الجرائم محملا المليشيا الانقلابية وجماعة المخلوع مسؤولية ما قد يتعرض لها قيادات وأعضاء الحزب.
 


التعليقات