[ وفد سعودي أمني وعسكري رفيع يصل مطار الريان ]
سيطرت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيا، على مدينة سيئون ومطارها الدولي في وادي حضرموت (شرقي اليمن) عقب انسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة الشرعية.
وقالت مصادر عسكرية لـ"الموقع بوست" إن قوات المنطقة الأولى خاضت مواجهات محدودة لحظة مهاجمة مليشيا الانتقالي النقاط الأمنية الأمامية التابعة لها والمتاخمة لمناطق نفوذ المنطقة العسكرية الثانية.
وذكرت أن تلك القوات آثرت الانسحاب من مواقعها بعد تجاهل "القيادة السياسية ووزارة الدفاع" لاتصالاتها، ما سمح لمليشيا المجلس الانتقالي بالتقدم في فراغ كامل باتجاه سيئون.

وأشارت إلى أن مدينة سيئون شهدت اشتباكات محدودة تركزت حول المطار والمناطق الجبلية المحيطة.
وحسب المصادر فإن مليشيا مارست أعمال نهب طالت ممتلكات ومعدات عقب انسحاب القوات الحكومية من مواقعها.
وطبقا للمصادر فإن مليشيا الانتقالي تقدمت من عدة محاور باتجاه مواقع المنطقة العسكرية الأولى، قبل أن تسيطر على بوابة المنطقة والقصر الجمهوري والبنك المركزي في سيئون، في وقت لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من قيادة المنطقة العسكرية الأولى.
إلى ذلك قال القيادي في مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي مختار النوبي في تصريحات مصورة إن هناك جثث وجرحى وأسرى من جنود المنطقة العسكرية الأولى
وفي سياق موازٍ وصل فد أمني وعسكري سعودي رفيع المستوى إلى مطار الريان بهدف احتواء التوتر وتطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت.
