واصل المجلس الانتقالي المطالب بانفصال اليمن حشد المواقف لدعواته، وذلك في سلسلة مواقف جديدة مؤيدة لمطالبه الانفصالية، والتي بدأها يوم أمس.

ونشرت وسائل إعلام تابعة للانتقالي مواقف جديدة لوزراء ونواب وزراء ومحافظي محافظات أعلنت التأييد لخطوات المجلس في إعلان ما يسمى بدولة الجنوب العربي.

وانضمت اليوم وزارات التخطيط، والاتصالات، والشؤون القانونية، والكهرباء، لقائمة الجهات الحكومية المؤيدة، فيما نقلت قناة عدن المستقلة التابعة للانتقالي مواقف أخرى لمحافظ سقطرى التابع للانتقالي رأفت الثقلي، ونواب وزارات صدرت قرارات تعيينهم مؤخرا.

ومنذ أيام انخرط وزراء الانتقالي في المظاهرات التي نظمها المجلس بعدة مدن تأييدا لمطالبه الانفصالية، وأعلنت اليوم استمرار عملها داخل مدينة عدن، وفروع المحافظات.

وقال نائب وزير الخارجية مصطفى نعمان إن تحركات الانتقالي عطلت مؤسسات الدولة، وتدار بخفة ودون روية، وأن مواقف بعض وزرائه مثيرة للسخرية، واتخذت تحت الضغط.

ويهدف الانتقالي من وراء هذه المواقف لممارسة الضغط خاصة تجاه السعودية التي لها التدخل الأكبر في هذه التطورات.

وأعلنت رئاسة الجمهورية موقفها من هذه الدعوات التي وصفتها بالأحادية، ووجه رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي الحكومة باتخاذ الإجراءات، واصفا ما جرى بالجرائم الجسيمة.