التعاون الإسلامي: من يدعم الحوثي والمخلوع يعد شريكا لهم بالاعتداء على المقدسات ودعم الارهاب
- متابعة خاصة السبت, 05 نوفمبر, 2016 - 07:51 مساءً
التعاون الإسلامي: من يدعم الحوثي والمخلوع يعد شريكا لهم بالاعتداء على المقدسات ودعم الارهاب

[ اجتماع وزراء التعاون الإسلامي ]

دانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم السبت بأشد العبارات مليشيات جماعتي الحوثي وعلي عبدالله صالح ومن يدعمهما ويمدهما بالسلاح والقذائف والصواريخ لاستهداف مكة المكرمة فيما دعت إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية يعقد في مكة المكرمة خلال الأسبوعين المقبلين.
 
جاء ذلك في ختام اجتماع اللجنة الذي كرس لمناقشة محاولة استهداف ميليشيا الحوثي لمكة المكرمة بصاروخ باليستي .
 
واعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في البيان الختامي الصادر عن اجتماعها في جدة على المستوى الوزاري أن من يدعم مليشيات الحوثي وصالح ويمدهم بالسلاح وتهريب الصواريخ البالستية والأسلحة يعد شريكا ثابتا في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي.
 
ووصفت اللجنة كل الداعمين لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح بأنهم طرف واضح في زرع الفتنة الطائفية وداعم أساسي للارهاب وأن التمادي في دعمهم يؤدي إلى عدم الاستقرار والإخلال بأمن العالم الإسلامي بأسره واستهزاء بمقدساته، مشيرة إلى أن كل من يمد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالسلاح أو التأييد يعد شريكا أساسيا في استهداف المقدسات الإسلامية وبالتالي فهو داعم رئيس للارهاب.
 
وأكد الاجتماع دعم الدول الأعضاء للملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها أو استهداف المقدسات الدينية فيها وتضامنها مع السعودية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
 
ودعا الاجتماع جميع الدول الأعضاء إلى وقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتبار أن المساس بأمن المملكة إنما هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره.
 
وطلب الاجتماع من جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً، ومحاسبة كل من هرّب هذه الأسلحة ودرّب عليها واستمر في تقديم الدعم لهذه الجماعة الانقلابية.
 
كما عدت إطلاق ميليشيات الحوثي وصالح صاروخا باليستيا على مكة المكرمة في 27 أكتوبر الماضي اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم ودليلا على رفضهم الانصياع للمجتمع الدولي وقراراته.
 
وطالبت اللجنة في الوقت ذاته جميع الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا "الاعتداء الآثم" ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتبار أن المساس بأمن المملكة إنما هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره.
 


التعليقات