أقدمت مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية، على اختطاف فتاة من منزل أسرتها بمحافظة إب، وسط اليمن، بعد أسبوع من اختطاف والدها.
 
ونقل مراسل (الموقع بوست) بمديرية الرضمة شمال شرق محافظة إب، أن مسلحي المليشيا قدموا إلى قرية الصلفاح بعزلة عجيب بالرضمة واقتحموا منزل والد الفتاة واعتدوا بالضرب على زوجته واختطفوا الفتاة بقوة السلاح والتهديد بالقتل.
 
وبحسب المصادر فقد حاول بعض عقلاء القرية إثناء المليشيا عن اختطاف الفتاة بالقوة وذكروهم أن ذلك مخالف للدين والقيم والأعراف الإجتماعية اليمنية لكن القيادي بالمليشيا الذي يريد الزواج من الفتاة بالغصب ويدعى فارس محمد رد عليهم بالقول" هؤلاء دواعش ونحن أنصار الله ولن يكون الإ ما أردنا وسننفذه شاء من شاء وأبى من أبى".
 
ووفقاً للمصادر فإن القيادي الذي ترفض الفتاة الزواج منه كان قد اختطف والدها الأسبوع الماضي وبمساندة من قيادي أخر يدعى "شجاع الفرح" وأودعه أحد معتقلاتهم في مركز مديرية الرضمة لرفضة تزويج ابنته بالقوة ولا يزال حتى اللحظة في المعتقل.
 
وأشارت المصادر إلى أن فارس محمد سبق وأن أجبر خال الفتاة على أن يعقد له منها وهو ما تم الأسبوع الفائت في ظل رفض قوي أبدته الفتاة ووالدها.
 
وعمت حالة من الاستياء والغضب الشديدين في أوساط الأهالي نتيجة الممارسات اللاأخلاقية والانتهاكات المستمرة من قبل المليشيا والتي بلغت مبلغاً غر مسبوق بإنتهاك كل القيم والأعراف الإجتماعية باختطاف النساء والإجبار بالزواج تحت قوة السلاح والسلطة المغتصبة.
 
يذكر أن محافظة إب تشهد انتهاكات متواصلة لحقوق وحريات المواطنين من قبل المليشيا المسيطرة على المحافظة منذ منتصف أكتوبر 2014م.