قال السكرتير الصحافي، لمحافظ مأرب، علي الغليسي، "إن الشاحنة التي ضبطت أمس في المحافظة وكانت محملة بطائرات من دون طيار وأجهزة اتصال تُستخدم للتجسس، جاءت من المنافذ الحدودية التي تربط اليمن بسلطنة عمان".
وأضاف الغليسي، في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية، إن الشاحنة التي تم ضبطها كانت تحمل مولدات كهربائية وأجهزة اتصالات لاسلكية وطائرات تصوير جوي من نوع «فانتوم 4» التي تستخدم لالتقاط الصور من الجو.
وأوضح أن هذه الطائرات تُستخدم لتحديد مواقع الجيش، ليتم استهدافها من الحوثيين، كما أن أجهزة الاتصالات المحملة في الشاحنة تساعد على التواصل العسكري بين عناصر الميليشيات على مختلف الجبهات».
وأشار إلى أنه سبق ضبط شاحنات على متنها أسلحة وأجهزة اتصالات لاسلكية ومعدات وقطع غيار لبعض الأسلحة يتم تهريبها من السواحل البحرية.
بدوره قال وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين، أن الشاحنة التي تم ضبطها أمس، تعد الأولى من نوعها من حيث المواد المحملة والأجهزة المهربة، مشيراً إلى استمرار التحقيق في الحادثة لمعرفة كيفية دخول هذا الشاحنة.
وقال كفاين لصحيفة "الحياة"، إن "الحدود البحرية والمجال الجوي تحت سيطرة التحالف العربي بشكل عام، إضافة إلى قوات خفر السواحل اليمني، وتحصل حالات عبور لبعض الشحنات عن طريق التهريب، وهذا لا يعني أن هناك تراخياً في ضبط الحدود والمجال البحري والجوي".