قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، إن الحكومة تعاطت بشكل ايجابي مع كل جهود السلام وجهود المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ وشاركت في مشاورات السلام المتعددة.
 
وأشار "المخلافي" خلال لقائه اليوم، مساعدة وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون، إلى أن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية المدعومين من ايران استهانت بكل هذه الجهود ولَم تقدم أي مؤشرات حقيقية لرغبتهم في وقف إطلاق النار وانهاء الانقلاب او الانسحاب وتسليم السلاح في كل المراحل بما في ذلك مراحل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
 
وأضاف وزير الخارجية: إن الانقلابيين لم يلتزموا بجميع المتطلبات ومنها تنفيذ الاتفاق للمشاركة في لجنة التهدئة والتنسيق وعدم التزام ممثليهم بالحضور إلى ظهران الجنوب وإظهار جدية في الرغبة في تحقيق السلام والافراج عن المعتقلين".
 
ولفت إلى أن عملية الخطف لازالت تتوسع وتصعد الميليشيا من وتيرة الحرب وأعمال الاختطاف والتعذيب ومحاولة فرض سلطة الأمر الواقع بتشكيل حكومة غير شرعية وهو ما يتطلب بأن تكون هناك ضمانات قوية وفعلية للتثبت من جدية الطرف الاخر في السلام واستعداده لسلام حقيقي ومستدام يبدأ بالانسحاب وتسليم السلاح والغاء المليشيا التي تهدد اليمنيين وجيران اليمن ".