شدد الرئيس عبد ربه منصور هادي على استتباب الأمن والقضاء على التجاوزات والاختلالات الأمنية في كل محافظات إقليم حضرموت، بالتعاون مع مختلف الأجهزة المختصة وبإشراف محافظي المحافظات وبصورة عامة القضاء على ظاهرة التهريب بأشكالها المختلفة وخاصةً السلاح والمخدرات والممنوعات التي تضر بالبلد واستقراره وتستهدف أيضا دول الجوار.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا ضم محافظي إقليم حضرموت ومدراء الأمن والمرافق المالية والإيرادية، بمحافظات الإقليم، حسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية.
وأكد رئيس الجمهورية، على أن مسؤولية مجتمعيه يشارك في استتبابها المسئول والمواطن على السواء، وبداية نجاحها يتطلب ضبط الاختلالات في المنافذ ومواقع تجمعات التهريب المشبوهة والمرصودة، وهناك حالات تم ضبطها وأخرى قيد المتابعة والرصد".
كما شدد على أهمية التدريب والتأهيل للكوادر الأمنية الشابة، مشيراً إلى افتتاح كلية الشرطة بإقليم حضرموت والتي ستستوعب شباب الإقليم من محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وأرخبيل سقطرى.
ووجه رئيس الجمهورية "بضرورة الحفاظ على الموارد وتنميتها ومنع الإعفاءات والاستثناءات الجمركية والضريبية تحت أي مبرر كان باعتبار تلك الموارد سيادية ويعود ريعها لخدمة المواطن والموظف مع توجيه الحكومة باعتماد موازنات للمحافظات المختلفة وفقا للقانون والإجراءات المتبعة".
وتناول الاجتماع عملية حصر وجمركة السيارات الوافدة وتوريد عوائدها في حسابات حكومية مع سرعة العملية وتنظيمها ودقة بياناتها، وأهمية متابعة وضبط الموارد والعائدات المختلفة على شركات الاتصالات والإيرادات الضريبية بأنواعها ومسمياتها المختلفة.
واقر الاجتماع منع تصدير الحديد وضبط الحالات التي تقوم بذلك لتبعاته وأضراره على مصانع الحديد الوطنية والأيادي العاملة فيها.
